منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، بما قاله الكاتب جميل المحاري عن وجود بصمات داعشيّة في تفجيرات ليلة العيد، بالإضافة إلى الحكم بالسجن 5 سنوات بحقّ ثلاثة متّهمين بتهمة الاعتداء على شرطيّ، وأخيراً تأجيل قضيّة 5 متّهمين بحرق دوريّة وإتلافها إلى جلسة 19 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري.

فقد أبرزت صحيفة الوسط مقالاً للكاتب جميل المحاري، تحت عنوان «بصمات داعشيّة في تفجيرات ليلة العيد» تناول فيه ما ذكره وزير الخارجيّة البحرينيّ عن وجود ما يقارب 100 من مواطني البحرين يقاتلون في صفوف «داعش» و «النصرة» وغيرها من الحركات التكفيريّة، في الوقت الذي لم يذكر وزير الخارجيّة أو أيّ من المسؤولين الأمنيّين في البحرين طريقة تجنيد هؤلاء المقاتلين، وأين تمّ هذا التجنيد، وعلى يد من تم تجنيدهم، مضيفاً إن كان 100 مواطن بحرينيّ قد استطاعوا الالتحاق بالمقاتلين التكفيريّين في سورية والعراق، فإنّه من المنطقي أن يكون المئات ممّن يحملون مثل هذا الفكر وهذا التوجّه مازالوا يعيشون في البحرين، وأنّ هناك من يقوم بتجنيدهم وتمويلهم وإرسالهم للخارج، وأنّ هناك خلايا فاعلة على أرض البحرين، من الواضح أنها لم تكتفِ بمجرّد تجنيد الشباب، وإنّما بدأت في الإعلان عن تواجدها من خلال مثل هذه الأعمال الإرهابيّة، والسؤال هنا هل تمتلك السلطات الأمنيّة المعلومات الكافية عن هذه الخلايا، ولماذا لم يتمّ حتى الآن الإعلان عن كشفها أو القبض على من يوجه ويجنّد ويرسل ويموّل هذه الجماعات؟

وتطرّقت صحيفتا البلاد، وأخبار الخليج، إلى ما قضت به المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة وهو سجن ثلاثة متّهمين لمدّة 5 سنوات على ما أسند إليهم من قبل النيابة العامة، بأنّهم في 26 أبريل/ نيسان 2014، اعتدوا على شرطيّ أثناء وظيفته، كما حازوا مواداً قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد تعريض حياة الناس والأموال للخطر، بالإضافة إلى التجمهر والشغب، بغرض الإخلال بالأمن العام.

وتناولت صحيفة الأيام، قرار المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بتأجيل قضيّة 5 متهمين بحرق دوريّة وإتلافها إلى جلسة 19 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري لاستدعاء شاهد إثبات مع استمرار حبس المتّهمين.