منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2014، بقضاء المحكمة البحرينيّة بالسجن المؤبّد لـ 14 متهماً من جزيرة سترة في قضيّة قتل شرطيّ، بالإضافة إلى الفعاليّات الوطنيّة الحقوقيّة والأهليّة للتضامن مع معتقلي جزيرة سترة الـ 14 ، وأخيراً الزيارة التفقديّة لرئيس هيئة الأركان دعيج بن سلمان آل خليفة لإحدى وحدات قوّة دفاع البحرين

أشارت صحيفتا البلاد، والوطن– التابعة للديوان الملكيّ- إلى قضاء المحكمة الكبرى الجنائيّة الأولى برئاسة محمد بن علي آل خليفة ، بمعاقبة 14 متهماً “6 منهم محبوسون فقط، والبقيّة هاربون، أعمارهم تتراوح ما بين 16 و29 عاماً”، أدينوا بتهمة قتل الشرطيّ “ياسر خان أورنج” بمنطقة سترة في 6 يوليو/ تموز 2013، فضلاً عن الشروع بقتل شرطيين آخرين، بواسطة عبوة متفجّرة استدرجوهم ناحيتها راجلين بعد إغلاق الطرقات الداخليّة؛ لمنعهم من الدخول بالدوريّات الأمنيّة، وذلك بسجنهم جميعاً سجناً مؤبّداً؛ نظراً لتغليب المحكمة الظروف المشدّدة بحقّهم على المخفّفة.

فيما تناولت صحيفة الوسط، الفعاليّات الوطنيّة الحقوقيّة والأهليّة للتضامن مع معتقلي جزيرة سترة الـ 14 الذين تمّ الحكم عليهم بالمؤبّد في قضيّة قتل شرطيّ، مشدّدين على أنّ «الحلول الأمنيّة لا يمكن أن تقدّم إلّا المزيد من التعقيد للبحرين». ونقلت ما قاله رئيس دائرة الحريّات وحقوق الإنسان بجمعيّة الوفاق هادي الموسوي إنّ «محاكمات تتلو محاكمات تجرى والسلطة تعمل على مواجهة شعب يريد أن يبني مستقبل بلده بطريقة يكون فيها مشاركاً في صناعة مستقبل البلاد والعباد على هذه الأرض الطيّبة»، مضيفاً أنّ «المشهد تحوّل في فترة السلامة الوطنيّة إلى مشهد أمنيّ شديد ثم تحوّل بعد ذلك إلى مشهد حقوقيّ، بعد النقد الدولي للسلطة، ولم يَرُقْ لها ذلك لأنّها بقيت مدانة وتحوّل مرة أخرى إلى مشهد أمنيّ مرة أخرى».

وتطرقت صحيفتا الأيّام، وأخبار الخليج، إلى قيام رئيس هيئة الأركان دعيج بن سلمان آل خليفة، الأربعاء 13 أغسطس/ آب 2014م، بزيارة تفقّديّة لإحدى وحدات قوّة دفاع البحرين، مؤكّداً الاستمرار في تجهيز كلّ الوحدات العسكريّة بأحدث المنظومات التقنيّة المتطوّرة وفق أعلى المستويات، وبما يتواكب مع التطوّر المستمرّ في مختلف المجالات القتاليّة والإداريّة بجميع الأسلحة والوحدات، وذلك عن طريق توفير أحدث المنظومات العسكريّة وتهيئة المنشآت الحديثة، وتنفيذا لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة.