منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الثلاثاء «17 يونيو / حزيران 2014»، بما ذكره مرصد البحرين لحقوق الإنسان، من أنّ حكومة البحرين لم تنفّذ غالبية توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة الموجّهة إليها، بالإضافة إلى قرار المحكمة بتأييد حلّ المجلس العلمائيّ، وإدانة مفوّضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي لعمليّات الإعدام الوحشيّة بالعراق.

فقد تناولت صحيفة الوسط ما ذكره مرصد البحرين لحقوق الإنسان، من أنّ حكومة البحرين لم تنفّذ غالبية توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة الموجّهة إليها، في إطار آليّة الاستعراض الدوريّ الشامل، وأنّ السلطات البحرينيّة البحرين لم تقُم بتعديل أيّة مادّة من مواد قانون العقوبات التي يمكن أن تُستخدم لمقاضاة الأفراد لدى ممارسة الحقّ في حريّة التجمُّع والتعبير السلمي أو تكوين الجمعيّات، ولم تضع إطاراً زمنيّاً مناسباً لتنفيذ توصيات لجنة تقصّي الحقائق. وارتأى التقرير أنّ البحرين لم تتعاون مع أصحاب ولايات الإجراءات الخاصّة بالاستجابة لطلب زيارة المقرّر الخاص المعنيّ بالحقّ في حريّة التجمُّع السلميّ وتكوين الجمعيّات، والمقرّر الخاص المعنيّ بالتعذيب.

من جانبها، نقلت صحيفة البلاد حكم محكمة الاستئناف العليا المدنيّة الثانية في استئناف دعوى “حلّ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ”، وذلك بقبول الاستئناف شكلاً ورفضه موضوعاً وتأييد الحكم المُستأنف.

وأشارت صحيفة أخبار الخليج، إلى موافقة مجلس الشورى خلال جلسة أمس الإثنين «16 يونيو / حزيران 2014»، على قانون إلغاء مجلس بلديّ العاصمة، وذلك بعد عرض تقرير لجنة المرافق العامّة والبيئة بخصوص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البلديّات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (35) لسنة 2001م.

من ناحيتها، تناولت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – ما قاله رئيس مجلس الأوقاف الجعفريّة محسن العصفور، بأنّ مجموعةً تُطلق على نفسها لجنة المساجد المهدّمة بمدينة حمد لم تعترف بالافتتاح الرسميّ لمسجد أمّ البنين «ع»، والذي تمّ في 28 مايو/أيّار الماضي، وقامت بتوزيع دعوات لحفل آخر الليلة قبل الماضية لافتتاح المسجد بمشاركة عبدالله الغريفي عضو المجلس العلمائيّ المُنحلّ، مضيفاً أنّه تفادياً لخلق مشاكل داخل المسجد فقد احتفظت إدارة الأوقاف الجعفريّة بمفاتيح المسجد للمحافظة على ضمان المقاول في حالة حدوث أضرار في المبنى – على حدّ تعبيره.

على صعيد آخر أدانت مفوّضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الإثنين، عمليّات الإعدام الوحشيّة لمئات من الجنود العراقيين غير المقاتلين ومن المدنيين في بيان صدر في جنيف، مشيرةً إلى ما قام به مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلاميّة في العراق والشام» بإعدام إمام مسجد الموصل في 12 حزيران/يونيو الحالي بعد أن رفض مبايعة هذا التنظيم المتطرّف، معتبرةً أنّ «هذه الموجة الجديدة من المعارك والعنف البالغ لا تشكّل خطورة شديدة على العراق وحده، وإنّما أيضاً على المنطقة بأسرها».