منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 24/6/2014، تأكيد المعارضة أنّ التشريعات الجديدة تؤكّد صوابيّة قرارها بعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية، وإعلان الاتحاد الأوروبّي أنّه على معرفة تامّة بالانتهاكات التي يتعرّض لها الأطفال في البحرين، وحديث محامية القياديّ المعارض خليل المرزوق بأنّ هناك عبثاً بالأدلّة في محاكمة المرزوق، إضافةً إلى توقيع البحرين مع الأمم المتحدة اتفاقيّة تعاون مشترك للاستفادة من خبرات المنظّمة الدوليّة في المجال الحقوقيّ.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ المعارضة البحرينيّة قالت إنّ التشريعات التي صدرت مؤخّراً تؤكّد صحّة قرارها بشأن مقاطعة الانتخابات التشريعيّة المقبلة، مؤكّدةً أنّها ملتزمة بمبدأ التفاوض للوصول إلى حلول بشأن الأزمة السياسيّة التي تعصف بالبلاد منذ ثلاث سنوات، مضيفةً أنّها تابعت بقلق سلسلة التشريعات والقرارات التي أصدرها مجلسي الشورى والنوّاب خلال الفترة القليلة الماضية، ومنها قرار إلغاء مجلس بلديّ العاصمة، ومنح وزير الداخليّة صلاحيّات سحب الجنسيّة من المواطنين. وتابعت المعارضة، إن سير الحكم في نهج القمع والانتهاكات التي تتعرّض لها مختلف المناطق والاعتقالات التعسفيّة للآلاف من أبناء الشعب البحرينيّ والمحاكمات السياسيّة لهم، لن تضع البحرين على خارطة الحلّ الصحيح.

الموقع أشار أيضاً إلى أنّ الاتحاد الأوروبّي أعلن أنّه على معرفة تامّة بالانتهاكات التي يتعرّض لها الأطفال في البحرين من قبل السلطات، حيث أشارت وزيرة خارجيّة الاتحاد كاثرين آشتون إلى أنّ مندوبيّة الاتحاد المعتمدة لدى البحرين تتابع عن كثب الأوضاع الجارية في المنامة، وستسعى لمعالجة هذه الانتهاكات مع السلطات البحرينيّة، في حين نقل الموقع تساؤل النائبان في البرلمان الأوروبّي، الفرنسيّ جان لوي كوتيني والبلجيكي مارك ترابيلا، عن موقف الاتحاد الأوروبّي بشأن قضيّة محاكمة طفلين تبلغ أعمارهما 15 عاماً، مشيران إلى أنّ البحرين تنتهك الالتزامات التي قطعتها بتوقيعها على الانضمام لاتفاقيّة حقوق الطفل.

موقع قناة المنار نقل تأكيد عضو فريق الدفاع عن القياديّ المعارض خليل المرزوق المحامية جليلة السيّد، على أنّ النيابة العامّة ووزارة الداخليّة حذفتا كلمة السلميّة من خطابات المرزوق لتضليل القضاء، موضحةً أنّ هناك عبثاً بالأدلّة الرسميّة التي قُدّمت خلال المحاكمة، مشيرةً إلى أنّ هناك ضعفاً في الأدلّة المُقدّمة من شهود الإثبات الذين هم ضبّاط، وأضافت بأنّ كلّ ما هو ثابت أنّ المرزوق يدعو للسلميّة ولم تخرج رسالة من المرزوق بأنّه إذا أردتم التغيير السياسي فخياركم العنف والإرهاب، لافتةً إلى أنّ الجوّ السياسيّ العام لا ينبّئ بقرار يتّجه نحو الحكم ببراءة خليل المرزوق من التهم الموجّهة إليه، في حين قالت 17 منظّمة حقوقيّة بحرينيّة وعربيّة وأجنبيّة بأنّ استمرار محاكمة المرزوق هو تعبير فاضح عن استمرار تنفيذ سياسة خنق الحريّات وملاحقة المعارضين ومعاقبتهم لتوجهاتهم السياسيّة المخالفة للسلطات، في إشارة إلى ضلوع القضاء البحرينيّ في إصدار أحكام غير عادلة وفق محاكمات تفتقد إلى النزاهة والشفافيّة.

موقع المختصر نيوز، نقل عن وكالة الأنباء الألمانيّة أنّ السلطات المصريّة ألقت القبض على شخص ينتمي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، وكان هارباً من تنفيذ حكم بالإعدام في أحداث اقتحام قسم أطفيح بالجيزة العام الماضي، وذلك لدى عودته من البحرين، وتمّ تسليمه لأحد الأجهزة الأمنيّة، حيث تمّ الاشتباه به أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركّاب طائرة الخليج القادمة من البحرين، وتبيّن وجود تزوير في جواز سفره، وبالتحقيق معه تبيّن أنّه هارب من حكم بالإعدام.

صحيفة الشرق الأوسط ذكرت أنّ البحرين وقّعت مع الأمم المتحدة، اتفاقيّة تعاون مشترك للاستفادة من خبرات المنظّمة الدوليّة في المجال الحقوقيّ، تنفيذاً لتوصيات لجنة بسيوني. حيث قال النائب العام البحرينيّ علي بن فضل البوعينين أنّ هذه الاتفاقيّة تعدُّ إطاراً يمكن من خلاله تطوير عمل هذه الوحدة الخاصة، والنيابة العامة بشكل عام في التعامل مع مثل هذه القضايا والاستفادة من خبراء الأمم المتحدة من ناحية الاستشارات القانونيّة والدورات التدريبيّة.