منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الإثنين « 16 / 6 / 2014 »، انتقاد إيران لتسمية جماعة داعش الإرهابيّة بالجماعة التحرُّريّة، وحديث الشيخ ميثم السلمان عن إصرار السلطة على حلّ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ هو من الانتهاكات المذهبيّة، والتظاهرات الحاشدة التي طالبت بتحرير جثمان الشهيد العبّار، إضافةً إلى الوقفة الاحتجاجيّة في قصر الأمم المتحدة في جنيف للمطالبة بإيقاف الانتهاكات.

موقع قناة العالم نقل عن مساعد وزير الخارجيّة الإيرانيّة للشؤون العربيّة والإفريقيّة حسين أمير عبد اللهيان، انتقاده تسمية الحكومة البحرينيّة لحزب الله بالجماعة الإرهابيّة في حين تعتبر وزيرة إعلامها جماعة داعش الإرهابيّة جماعة تحرُّريّة ومدافعة عن العرب، مشيراً إلى أنّه للأسف أنّ المتطرفين داخل الحكومة البحرينيّة يدفعون هذا البلد نحو زعزعة الأمن والمزيد من التوتّر.

الموقع تطرّق أيضاً إلى حديث مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، الذي أكّد فيه إصرار السلطة على حلّ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ يُضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكبة على خلفيّةٍ دينيّة ومذهبيّة، معتبراً أنّ هذا العمل سيؤدّي إلى حرمان أبناء المذهب الجعفريّ من حقوقهم الدينيّة والاجتماعيّة والثقافيّة والتعليميّة المنصوص عليها في كافّة القوانين المحليّة والدوليّة، مضيفاً أنّ حل المجلس الإسلاميّ العلمائيّ امتدادٌ لجريمة هدم أكثر من 38 مسجداً لأتباع أهل البيت -عليهم السلام- واستهداف المؤسّسات الأهليّة والعلماء والأفراد على خلفيّة انتمائهم المذهبيّ.

موقع العهد الإخباريّ أشار إلى أنّ السلطة البحرينيّة تمنع افتتاح مسجد أمّ البنين في مدينة حمد، وهي الحكومة تحاصر المكان منذ منتصف الليل وقامت بتغيير أقفاله عنوةً.

موقع مصدرك نيوز ذكر أنّ تظاهرات حاشدة انطلقت في بلدة المالكيّة بالبحرين، تنديداً باحتجاز السلطات جثمان الشهيد عبد العزيز العبّار لقرابة شهرين كاملين، حيث رفع المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط النظام الملكيّ وخروج قوّات الاحتلال السعوديّ من البلاد، وأكّدوا على حقّ الشعب البحرينيّ في تقرير مصيره، في حين شنّت قوّات النظام البحرينيّ مداهمات على بلدة الدراز واستهدفت بيوت المنازل، وانتهت باعتقال ستّة من شباب البلدة.

موقع قناة المنار أشار إلى أنّ الوفد الأهليّ البحرينيّ إلى جنيف، نظّم وقفةً احتجاجيّةً أمام الكرسيّ المكسور في بهو قصر الأمم المتحدة، بمشاركة متضامنين عرب وأجانب؛ لتسليط الضوء على معاناة الشعب البحرينيّ واستمرار الانتهاكات بحقّه، ورُفعت شعارات تطالب بإيقاف التعذيب والانتهاكات، وصوراً للرموز السياسيّة والحقوقيّة المعتقلة.