منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف العربيّة بتصريحات رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بأنّ الأوضاع السياسيّة والحقوقيّة في البحرين باتت أسوأ من ذي قبل، بالإضافة إلى تصريحات منتدى البحرين بأنّ السلطات البحرينيّة لم تتخلَ بعد عن استخدام المعاملة السيئة مع المعتقلين المعارضين لسياستها.

فقد تناولت قناة العالم الإخباريّة تصريح رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب لها اليوم، الذي قال «إنّ الأوضاع في البحرين باتت اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل أن يدخل السجن منذ عامين، مطالباً الشعب البحرينيّ بتوحيد صفوفه للمطالبة بإنهاء الاستبداد والديكتاتوريّة، وتشكيل حكومة ديمقراطيّة تؤمن بحقوق الإنسان والمساواة والحرية في اختيار النظام وإجراء محاكمات عادلة، مؤكّداً أنّ الشعب البحرينيّ يؤمن بهذه القيم التي يحارب من أجلها، وأنّه سيواصل نضاله في الدفاع عن هذه القيم وسوف ينتصر».

وتناول موقع العهد الإخباريّ، ما قاله نبيل رجب أنّ «النظام يسعى لحرف مسيرة الناس السلميّة مطالباً بالانتباه لذلك، ومحاولة رصّ الصفّ سنّة وشيعة من أجل نيل الديمقراطيّة، وشدّد على أنّ المجال لا زال مفتوحا للنضال السلميّ، وأنّ النظام يحاول دفع الناس لاستخدام العنف، وهذا ما دعاه إلى اعتقال المناضلين السلميّين، معتقداً أنّ تغييب المناضلين سيدفع الناس للعنف، ولكي يقول للغرب أنّ هؤلاء إرهابيّين».

من جانبها أبرزت صحيفة النشرة الإخباريّة اللبنانيّة، ما قاله منتدى البحرين لحقوق الإنسان أنّ «السلطات البحرينيّة لم تتخلَ بعد عن استخدام المعاملة السيئة مع المعتقلين المعارضين لسياساتها»، لافتاً إلى أنّ «سوء المعاملة دفعت معتقلاً إلى الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ما يتعرّض له في السجن، حيث قضى في زنزانته الانفراديّة 29 يوماً بعد تعرّضه للاعتقال والتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانيّة، وهو محكوم بالسجن 11 سنة حتى الآن في محاكمات غير عادلة قائمة على اعترافات تمّ انتزاعها تحت وطأة التعذيب»، وأشار إلى «ازدياد الروايات الصادرة عن الداخليّة البحرينيّة التي تتحدث عن هروب معتقلين، وهي روايات تستغلّ في الإمعان في تعذيب سجناء الرأي»، متسائلاً عن «دور المؤسّسات الرسميّة المختصّة بحالة حقوق الإنسان في الاضطلاع بالوضع الإنسانيّ للمعتقلين كالمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان ومفوضيّة السجناء والمحتجزين ووزارة حقوق الإنسان».