منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 7 / 5 / 2014، كلام رئيس دائرة الرصد والمتابعة بجمعيّة الوفاق هادي الموسوي، عن الاضطّهاد واستهداف طائفة معيّنة في البحرين، وزيارة وفد منتدى البحرين لحقوق الإنسان لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، إضافةً إلى لقاء ملك البحرين بالبطريرك يوحنّا العاشر يازجي.

موقع قناة العالم نقل عن رئيس دائرة الرصد والحريّات بجمعية الوفاق هادي الموسويّ، أنّ الاضطّهاد الطائفيّ في البحرين ليس افتراءً أو كذباً، بل مُثبت بحقائق لا يمكن إنكارها، مضيفاً خلال مؤتمر صحافيّ، أنّ تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلّة لتقصّي الحقائق يضُمّ في محتواه وتوصياته وخلاصته عشرات البنود التي تؤكّد, بل عنونه في التقرير نفسه بوجود اضطّهاد واستهداف لطائفة معيّنة في البحرين، في حين قال عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إنّ حزمة القوانين الدوليّة اليوم لا تقتصر على تنظيم العلاقات بين الدول، وإنّما تشمل الأفراد والفئات والمجاميع الدينيّة والإثنيّة والعرقيّة من أجل حماية الحقوق والحريّات المكفولة في لوائح ومواثيق حقوق الإنسان، وقد وقّعت البحرين على العهد الدوليّ الخاصّ بالحقوق السياسيّة والدينيّة والكثير من الاتفاقيّات والعقود المُلزمة، غير أنّ ذلك لم يمنعها من ممارسة الاضطّهاد تجاه الشعب، خصوصاً منذ العام 2011.

الموقع تطرّق للدعوة التي وجهتها القوى الثوريّة المعارضة في البحرين، إلى جماهير الشعب للنزول الحاشد في السابع عشر من الشهر الجاري، في حين شهدت مناطق عدّة تظاهرات ضدّ النظام، وأكّدت المعارضة أنّ البحرين بلد الإضطّهاد الدينيّ والمذهبيّ.

موقع قناة المنار، ذكر أنّ رئيس الحزب التقدّميّ الإشتراكيّ النائب وليد جنبلاط، استقبل وفد منتدى البحرين لحقوق الإنسان في دارته، حيث تناول النقاش التطوّرات الحقوقيّة والسياسيّة في البحرين، وأكّد جنبلاط على ضرورة تمسُّك البحرينيين بالحوار والسلميّة وتقرير بسيوني، قائلاً «علَّمتنا التجربة في لبنان بأنّ أفضل طريقة للوصول إلى الهدف، هو التمسُّك بالحراك السلميّ والحوار، ولا أُريد أن أتدخّل في الشأن الداخليّ البحرينيّ، ولكن أعتقد بأنّ الوثيقة التي وُضعت وهي وثيقة بسيوني هي وثيقة أساس للوصول إلى هذه التسوية المطلوبة، هذه هي نصيحتي»، في حين ثمّن رئيس المنتدى يوسف ربيع، مواقف جنبلاط من التأكيد على عدالة ومشروعيّة مطالب البحرينيين، مشيراً إلى أنّ توفّر مثل هذه المواقف إلى جانب مطالب البحرينيين تشكّل في أساسها دعماً للحراك المطلبيّ السلميّ في البحرين.

صحيفة النهار اللبنانيّة تطرّقت إلى استقبال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في القصر الملكيّ بالمنامة، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر يازجي، حيث كان اللقاء مناسبةً شدّد فيها آل خليفة على أهمية إرساء روح التسامح وقبول الآخر في كل المجتمعات، ونبذ كل فكر تطرُّف وترهيب غريب عن ماضي وحاضر وجودنا المسيحيّ الإسلاميّ في هذا المشرق، وهي التي تدعم أُسُس السلام في كل بقاعه، ومؤكداً أنّ «روح الأخوّة التي حكمت وجودنا مسلمين ومسيحيين هي أفخر كنز نحفظه جميعاً مرضاةً للخالق تعالى، وروح الأخوّة هذه هي التي تبني مجتمعاتنا في كل بقاع العالم».