منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف العربيّة بما يدور في البحرين من أحداث سياسيّة واقتصاديّة وبيان تأثيرها على المنطقة العربيّة، ولا سيمّا مذكّرات وزير الدفاع الأمريكي السابق مع سلمان بن حمد ومظاهرات أمس السبت في عدد من المدن البحرينيّة إلى جانب إدانة المنامة لأعمال العنف والتفجيرات في مصر.

حيث نشر موقع بشائر الإخباري المصري مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس وتفاصيل المشاورات التي أجراها مع القادة الخليجيين إبان فترة الربيع العربي في كتابه الجديد “الواجب: مذكرات وزير إبان الحرب” الذي صدر منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث تناول تفاصيل اتصاله الهاتفي جمعه مع سلمان بن حمد إذ تحدث الأخير عن رؤية يتقاسمها قادة الخليج بأنّ الاحتجاجات في مصر وتونس نجحت في الوصول لأهدافها لأن حاكمي هاتين الدولتين أظهرا ضعفاً في التعامل مع المحتجين. ثم طرح سلمان رؤيته بأنّ العائلة الحاكمة في بلاده يجب أن تكون “صوت الاعتدال” وأنه كان مستعدا لتولي منصب رئيس الوزراء في حال طلب منه ذلك خلفاً لعمه.

وينتقل غيتس للحديث عن أول زيارة له إلى البحرين في أعقاب الاحتجاجات حيث يروي تفاصيل مشاوراته مع حمد بن عيسى وابنه سلمان وضرورة اتخاذ “خطوات كبيرة” لحل الأزمة لأن عكس ذلك أثبت فشله “كما حصل مع مبارك في مصر”، مؤكداً أنّهما كانا إيجابيين مع ما طرحه خلال الاجتماع بما في ذلك إيجاد دور جديد لرئيس الوزراء.

من ناحية أخرى نقلت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم الأحد 26/ يناير 2014 ما ذكرته صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية أنّ مملكة البحرين تدين بشدة التفجيرات الإرهابية المروعة التي وقعت في مصر يوم الجمعة والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء، مضيفة أنّ هذه التفجيرات هي عمل إجرامي مشين يتنافى مع كل القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، داعية الشعب المصري الشقيق إلى التكاتف والوحدة ضدّ كلّ من تسوّل لهم أنفسهم العبث بأمن بلادهم والنيل من وحدتهم.

كما أشار موقع الموجز الإخباري إلى إعراب البحرين عن أسفها الشديد للخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالشعب المصري الشقيق، وتؤكد وقوفها مع القيادة المصرية في التصدي ومواجهة قوى الشر والإرهاب.

من ناحية أخرى تناول موقع أرقام ومباشر الاقتصادي تقريراً اقتصادياً يشير إلى أن المسؤولين في منطقة البحرين العالمية للاستثمار وافقوا على 16 مشروعاً استثمارياً في النصف الأول من العام 2013، وأنّ هناك 96 مشروعاً يحتمل إقامتها في المنطقة بكلفة إجمالية تبلغ نحو 500 مليون دينار (1,3 مليار دولار). وأن هناك مؤشرات متنامية على استئناف النمو في القطاع العقاري في المملكة؛ إذ صعدت التداولات في النصف الأول من العام 2013 بنسبة 58 في المئة بالمقارنة مع المدَّة نفسها من العام 2012.