منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم «الثلاثاء 3/6/2014»، الأحكام التي صدرت بحقّ 21 مواطناً بحرينياً في قضيّة ذات خلفيّة سياسيّة، وبيان نبيل رجب الذي حذّر فيه من تحويل المنامة إلى ما يشبه مصير القدس المحتلّة، والكشف عن تجنيس 30 ألف أجنبيّ يعملون في الأجهزة الأمنيّة التابعة لوزارة الداخليّة.

موقع قناة العالم نقل عن جمعيّة الوفاق المعارضة، أنّ محكمة بحرينيّة أصدرت الإثنين أحكاماً بسجن 21 مواطناً في قضيّة ذات خلفيّة سياسيّة بـ «15» عاماً لكلّ منهم، موضحةً بأنّ هذه الأحكام تأتي ضمن حزمة الأحكام السياسيّة الانتقاميّة الظالمة التي تصدرها محاكم النظام ضدّ المواطنين، مبيّنةً أنّ تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلّة لتقصّي الحقائق أكّد أنّ القضاء قد استُعمل لقمع المعارضة، ومشيرةً إلى أنّ المتّهمين يشتكون من تعرّضهم للتعذيب وانتزاع اعترافاتهم تحت الإكراه والتعذيب الشديد في مراحل الاعتقال والتحقيق.

الموقع تطرّق إلى بيان رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الذي حذّر فيه البحرينيين من بيع منازلهم في العاصمة؛ لأنّها تتعرّض اليوم لإعادة هيكلة وتحويل ساكنيها لما يشابه مصير فلسطينيي القدس المحتلّة، حيث جاء في البيان الذي نشره عبر حسابه الخاص على فيسبوك «أودُّ أن ألفت عنايتكم في أنّ عاصمتكم المنامة وهي أمّكم التي احتضنتكم ومسقط رأسكم، تتعرّض اليوم لإعادة هندسة سكانيّة وديمغرافيّة واقتصاديّة من أجل تهميشكم وتهميش عوائلكم، وهذا الإهمال المتعمّد والتقصير الخدمي والبلديّ المقصود يهدف إلى تطفيشكم وتهجيركم».

موقع العهد الإخباريّ قال، إنّ رجب أضاف «إنّني أنبّهكم اليوم وقبل فوات الأوان والشعور بالحسرة والندم على مسقط رأسكم، كما هم اليوم أهل القدس الأصليّين الذين سُلبت منهم أراضيهم وبيوتهم حتّى أصبحوا أغراب عليها وأجانب في أوطانهم، حيث لا يدخلونها إلّا بتأشيرات من سالبي بلادهم»، وختم بالقول «لنعمل معاً أحبائي وأعزائي من أجل الحفاظ على تاريخنا العريق وتراثنا الجميل وقيمنا الحضارية والثقافية التي ورثناها من الأجداد وعلينا توريثها للأبناء».

الموقع تناول ما ذكرته جمعيّة الوفاق، عن إقدام النظام البحرينيّ على توزيع الجنسيّة البحرينيّة بشكل غير قانونيّ على 30 ألف أجنبيّ يعملون في الأجهزة الأمنيّة التابعة لوزارة الداخليّة، في تجاوز صارخ للسيادة الوطنيّة، في حين كشف المحامي محمّد التاجر أنّ هذا التجنيس يأتي ضمن مخطّط النظام للعمليّة الانتخابيّة القادمة، داعياً إلى التحقق من هذه المعلومات عبر الحضور لمحكمة الإجراءات الشرعيّة التي تعكف على تعديل الأسماء خلال هذه الفترة، في وقت كشفت الوفاق عن أنّ قوّات النظام البحرينيّ سرقت من منازل المواطنين خلال فترة الطوارئ التي فرضتها السلطة على البلاد في «مارس / آذار 2011» بعد انطلاق انتفاضة 14 فبراير / شباط ما يعادل 10 ملايين دولار، وحتى الآن لم تعُد كلّ تلك الأموال إلى أصحابها.

وكالة أدفار قالت إنّ محمّد المطوّع وزير الدولة لشؤون المتابعة البحرينيّ، أشاد بالجهود التي يبذلها الأمير الكويتيّ صباح الأحمد الجابر الصباح لإرساء العلاقات الطيّبة، وفتح آفاق التعاون البنّاء بما يخدم استقرار دول المنطقة، مؤكّداً لدى استقباله السفير الكويتيّ في البحرين عزّام الصباح، عن عمق ومتانة العلاقات التاريخيّة والأخويّة المتميّزة التي تربط البلدين، في حين أعرب السفير عزّام عن شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً على دعمهم المتواصل في سبيل تعزيز العلاقات الأخويّة البحرينيّة – الكويتيّة.