منامة بوست (خاص): تناولت الصحف العربيّة الصادرة اليوم«23 فبراير 2014»تصريحات وزارة الداخليّة بالقبض على 6 شبان في حادث تفجير الدير بالإضافة إلى رفض المعارضة للاتفاقيّة الأمنيّة الخليجيّة، كما تناولت مواساة «تيار العمل الإسلامي» في البحرين لأهالي العوامية باستشهاد شابين في هجوم غادر لقوات الأمن السعوديّة.

ونشرت صحيفة الرياض السعودية خبر تمكن الأجهزة الأمنيّة البحرينيّة من إلقاء القبض على 6 متورطين في حادث التفجير الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير الجاري، والذي أسفر عن مقتل شرطيّ، ولا تزال الجهود مستمرة للقبض على بقيّة المتورطين بعد أن تمّ تحديد هويتهم جميعاً.

فيما تناول موقع العالم الاخباري رفض المعارضة البحرينيّة الاتفاقيّة الأمنيّة الخليجيّة، معتبرة أنّ النسخة الأخيرة للاتفاقيّة -رغم التعديلات- لا زالت«تستهدف أبناء دول المجلس كقوى سياسيّة ومؤسسات مجتمع مدني وأفراد « ودعت المسؤولين في دول الخليج الفارسي إلى ضرورة إيجاد اتفاقيّة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات شعوب المنطقة والارتقاء به إلى المستويات العالميّة، معتبرة الاتفاقيّة » انتهاكاً صارخاً لسنّة التطور وخضوعاً لإملاءات قوى النفوذ الأكثر رجعيّة، حيث تأتي في تناقض مباشر مع تلك المواد الدستوريّة التي تضمن الحريّات العامّة والخاصّة».

فيما أبرز موقع العهد الإخباريّ اللبنانيّ عزاء ومواساة «تيار العمل الإسلامي» في البحرين لأهالي العوامية باستشهاد البطلين الشابين «حسين علي الفرج وعلي أحمد الفرج» مشيداً بالتكاتف والتآزر والاستنكار الشعبي الواسع الذي تمثل في تشييع الشهيدين السعيدين. هذا التشييع الذي أظهر قوة المعارضة الواسعة لهذا النظام المجرم مشيراً عبر بيانه«جريمة النظام السعوديّ باقتحام العوامية وانتهاك حرمة البيوت والآمنين وقتلهم للشباب المطالب بالحقوق والحريّة واستمرار اعتقال العلماء والشباب وفي مقدمتهم آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر ومفسر القرآن العلامة توفيق العامر، كلّ ذلك دلالة على مدى تعنّت واستكبار هذا النظام الجائر وإجرامه بحقّ الأهل في المنطقة الشرقيّة والبحرين».