منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 9/9/2015، رصد مركز البحرين لحقوق الإنسان 22 حالة اعتقال تعسفيّ ضمنهم طفلان خلال أسبوعٍ واحد، واتهام المحكمة الجنائيّة الاتحاديّة في سويسرا مستشارًا لرئيس الوزراء البحرينيّ بتلقّي رشاوى، والتظاهرة الحاشدة التي خرج فيها ثوّار البحرين في شارع القاعدة الأميركيّة تضامنًا مع الأسرى، وانتقاد المعارِضة البحرينيّة منى علي سياسة السلطات البحرينيّة باعتقال المعارضين بتهمة كراهيّة النظام، إضافةً إلى زيارة حمد بن عيسى إلى فرنسا ولقائه الرئيس هولاند.

موقع «قناة العالم» أشار إلى أنّ فريق الرصد في مركز البحرين لحقوق الإنسان رصد في الفترة الممتدة من 31 أغسطس/ آب لغاية 5 سبتمر/أيلول، 22 حالة اعتقال تعسفيّ ضمنهم طفلان، مضيفًا في بيانٍ له أنّ 10 من هؤلاء اعتُقلوا خلال مداهمات المنازل و4 تم استدعاءهم للتحقيق واثنين من سجن جوّ واثنين آخرين من مطار البحرين الدوليّ، كما تم اعتقال شخصين أيضًا من الشارع وواحد من المحكمة وآخر من سجن الحوض الجاف.

الموقع ذكر أنّ موقع «سويس إنفو» أعلن أنّ المحكمة الجنائيّة الاتحاديّة في سويسرا قد أدانت عيسى بن علي مستشار رئيس الوزراء البحرينيّ، بتلقّي رشاوى في قضيّة ألبا-ألكوا المعروفة، مشيرًا إلى أنّ المحكمة السويسريّة وجدت أنّ تورُّط عيسى بن علي وهو وزير سابق للنفط، في قضيّة الفساد هذه قد تحدّد بوضوح، مشيرًا إلى أنّها رفضت طعنه، وقالت المحكمة إنّ الوزير السابق تلقّى مبالغ بقيمة 24 مليون دولار على 43 دفعة، أُودعت في حسابات مصرفيّة من بينهم اثنان في سويسرا.

الموقع تطرّق إلى تظاهرةٍ لثوّار البحرين في شارع القاعدة الأميركيّة، عبّروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى، حيث قال موقع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إنّ هذا الحضور الثوريّ الشجاع كشف خواء قوّة مرتزقة النظام وحقيقة ادّعاءات هذا النظام الجوفاء، كما عكست هذه التظاهرة الثوريّة رفض الجماهير البحرانيّة للدعم الأميركيّ البائس للحكم الديكتاتوريّ في البحرين.

صحيفة «وطن الدبّور الإلكترونيّة» أشارت إلى ما كتبته الكاتبة البحرينيّة المعارضة منى علي، التي قالت إنّ السلطات البحرينيّة تستطيع حبس معارضيها لمجرّد اتهامهم بالتحريض على كره النظام، لافتةً إلى أنّ هناك عشرات المتهمين بالتحريض على كراهيّة النظام، منهم الناشطون الحقوقيّون ومنهم سياسيّون وآباء شهداء سقطوا على يد السلطة، مؤكّدةً أنّ المعارض البحريني إبراهيم شريف ذو التوجّه العلمانيّ اليساريّ، الذي يمثُل أمام المحاكم البحرينية بتهمة الترويج لتغيير النظام السياسيّ، ليس المعارض الوحيد المتهم بالتحريض علانية على كراهيّة النظام، واصفةً كلّ الاتهامات التي توجّه بالكيديّة، وبأنّها جاءت كاستهداف للعاملين في مجال حقوق الإنسان.

صحيفة «الشرق الأوسط» ذكرت أنّ لقاءً موسّعًا في باريس، جمع الرئيس الفرنسيّ فرنسوا هولاند والملك البحرينيّ حمد آل خليفة، وقد هيمنت الملفّات الإقليميّة على هذا الاجتماع، حيث أكّد عيسى على الاستفادة من الخبرات الفرنسيّة المتقدّمة في شتّى المجالات، مشيرًا إلى التزام بلاده وجهودها في تأكيد السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال دعم البحرين التكتيكيّ واللوجستيّ لحملة التحالف الدوليّ ضدّ داعش.