منامة بوست (خاص): قال تيّار الوفاء الإسلاميّ تعليقًا على طلب وزارة الداخليّة بتسجيل متطوّعين للتنسيق الأمنيّ لمواجهة التهديدات التكفيرية الداعشيّة معها، أنّ «أجهزة النظام الخليفيّ غير أمينة في طلبها، بسبب سجلّها الأسود في سياساتها الطائفيّة، وقتل المواطنين، وسجنهم، وتعذيبهم، وإهانتهم، واستهدافهم بسبب مذهبهم الدينيّ، حيث إنّ النظام مسؤول بشكل مباشر عن إثارة الأجواء الطائفيّة، فضلًا عن حمايته ودعمه للمؤسّسات التكفيريّة والتكفيريّين في البلد، والذين يوجدون في الكثير من مؤسّسات الدولة كالجيش والقوى الأمنيّة.

واعتبر في بيانه الصادر يوم الإثنين 29 يونيو/ حزيران 2015، «طلب تسجيل متطوّعين للتنسيق الأمني، يهدف إلى التملص من مسؤوليّة أيّ حادث إرهابيّ قد يستهدف الآمنين في مساجدهم أو تجمّعاتهم، كما يهدف إلى التغطية على جرائم النظام، والعداء للشعب واستهدافه طوال تاريخه».

ودعا التيّار الشعب إلى عدم الانسياق – لما أسماه- خداع الأجهزة الأمنيّة، داعيًا الأهالي لتشكيل اللجان الشعبيّة لحماية المساجد والتجمّعات الدينيّة والشعبيّة من التهديدات الإرهابيّة الداعشيّة.