منامة بوست (خاص): وجّهت منظّمة «عدالة لحقوق الإنسان»، خطابًا للعديد من الشخصيّات والمنظّمات السياسيّة والحقوقيّة، وعددٍ من رؤساء الدول، بمن فيهم أمين عام هيئة الأمم المتحدة «بان كي مون»، لدعم الاعتراف بنتائج الاستفتاء الشعبيّ، الذي قامت به اللجنة الوطنيّة المستقلّة في نوفمبر/ تشرين ثاني 2014.

وأوضحت المنظّمة في خطابها بأنّها «ليست ممثّلة عن اللجنة الوطنيّة المستقلّة للاستفتاء الشعبيّ، ولم يكن لها دور فعّال في عمليّة الاستفتاء، بل هي وسيلةٌ وطرفٌ ثالث يعمل على إيصال الرسالة للجهات المعنيّة». وقد أبدَت المنظّمة الاستعداد لتقديم التفاصيل الموثّقة حول نتائج الاستفتاء الشعبيّ، وتقديمه عند الطلب لإثبات «نزاهة النتائج»، التي وصفتها بالمذهلة- على حدّ تعبيرها.

وكشفت المنظّمة بأنّها خاطبت الرئيس الفرنسيّ «فرانسوا هولاند» بهذا الخصوص في 25 يناير/ كانون ثاني 2015، وجاء الرّد على رسالة المنظّمة موقّعًا من مديرة المكتب الرئاسي الفرنسيّ «إيزابيل سيما» بتاريخ 3 فبراير/ شباط 2015، والتي قالت فيه:

«سيّدي، لقد أردتم إيصال رسالتكم المفتوحة الخاصّة بنتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجرته اللجنة الوطنيّة المستقلّة في البحرين في 21 و22 نوفمبر 2014، إلى رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة.

ألفت عنايتكم إلى أنّ رئيس الدولة أوكلني بمهمة إرسال شكره على رسالتكم التي أحاط علمًا بها وبدقّة.

إيمانًا منّا بمبادئ الحريّة والعدالة والتعدّديّة، كونوا على يقين أنّنا نشجّع السلطات في البحرين على الحوار، في إطار علاقات الصداقة التي تربطنا بهم.

أرجو أن تتقبّلوا، سيّدي، أسمى آيات تقديري».

إيزابيل سيما

وتتّخذ «منظّمة عدالة لحقوق الإنسان» من العاصمة الكنديّة «مونتريال» مقرًّا لها، وقد أشارت في خطاباتها إلى «أنّها ومن منطلق الإيمان بدعم العدالة العالميّة، والمساواة والحريّة وحقوق الإنسان، فقد اهتمّت في الأحداث التي وقعت في مملكة البحرين، سيّما الاستفتاء الشعبيّ الذي أجراه الشعب البحريني، حول حقّه في تقرير مصيره تحت إشراف اللجنة الوطنيّة المستقلّة للاستفتاء الشعبيّ» – على حدّ وصفها. كما أجرت المنظّمة مقابلة مصوّرةٍ مع المواطن الكندي «ناصر الرّس»، عن فترة اعتقاله في سجون البحرين وتعرّضه للتعذيب، واتّخذت المقابلة عنوان «كنديّ في السجون السريّة»، وستنشرها قريبًا.