منامة بوست:قال الناشط السياسيّ ضياء البحرانيّ إنّ الحكم الصادر بحقّ الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، وبقيّة الأحكام التي صدرت بحقّ قادة المعارضة، لن تُضعف من الحراك الثوريّ المستمرّ في البحرين منذ عام 2011.

وأوضح لصحيفة الأخبار اللبنانيّةأنّ الرسالة التي يريد النظام توصيلها للشعب من سجنه هي أنّه «ماضٍ في أساليب قمعه وتنكيله ضدّ خصومه السياسيين، مستخدمًا السلطة القضائيّة كأداة قمعيّة بامتياز، متجاوزًا كلّ المعايير الدوليّة للمحاكمات العادلة، وضاربًا بالمعاهدات الدوليّة التي تُعنى بحقوق الإنسان عرض الجدار»- على حدّ قوله.

ورأى البحرانيّ أنّ «تغوّل النظام في القتل والقمع واعتقال رموز المعارضة من شأنه أن يحفّز الجماهير البحرانيّة لمزيد من الحراك اليوميّ المناهض للحكم الخليفيّ»، داعيًا إلى التلاحم الشعبيّ الواسع من أجل انتزاع حقّ الشعب في تقرير مصيره، وفق ما تنصّ عليه المعاهدات الأمميّة.