منامة بوست: أعلنت وزارة الداخليّة السعوديّة، يوم الأحد 28 يونيو/ حزيران 2015، أنّ منفّذ تفجير مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت، يوم الجمعة الماضي، هو المواطن السعوديّ فهد بن سليمان القباع
منامة بوست: أعلنت وزارة الداخليّة السعوديّة، يوم الأحد 28 يونيو/ حزيران 2015، أنّ منفّذ تفجير مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت، يوم الجمعة الماضي، هو المواطن السعوديّ فهد بن سليمان القباع «23 عامًا»، ولم يسبق للجهات الأمنيّة التعامل معه في أيّ نشاطات تتعلق بالإرهاب.
ونقلت صحيفة الرياض السعوديّة، عن الوزارة قولها أنّ «القباع غادر السعوديّة يوم الخميس الثامن من رمضان جوًا من الرياض إلى المنامة، على رحلة طيران الخليج رقم 170، وأنّ هناك تواصلًا مع البحرين للوقوف على ما لديهم عن الفترة الزمنيّة التي قضاها منفّذ الجريمة الإرهابيّة بالمنامة، حيث لم تسجّل له سفرات سابقة خارج المملكة»- وفقًا للبيان.
فيما قالت وزارة الداخليّة الكويتيّة أنّ الحزام الناسف تمّ تهريبه من منفذ النويصب، واستلمه عبدالرحمن صباح وقام بتركيب البطاريات لتفعيله وسلّمه للانتحاري، وأنّ قائد المركبة عبدالرحمن صباح كان يفترض به تنفيذ العمليّة الانتحاريّة إلّا أنّه تراجع بحجة أنّ «إيمانه لم يكتمل».
يذكر أنّ الكاتب عبّاس بوصفوان قد قال عبر حسابه على «تويتر»، إنّ هناك حلفًا غير مكتوبٍ بين تنظيم داعش وعائلة آل خليفة، ضدّ الطائفة الشيعيّة والمعارضة في البحرين.
فيما نشر الناشط الحقوقيّ نبيل رجب تغريدة قال فيها بأنّ «قوّة دفاع البحرين كانت حاضنة أيديولوجيّة للإرهابيّين والدواعش»، موضحًا أنّ النظام في البحرين ممثلًا بوزير العدل خالد علي آل خليفة يقوم بتعيين خطباء جمعة تكفيريّين، أمثال جاسم السعيدي الذي يعتبر الشيعة روافض وفئة ضالة وهي ذاتها مصطلحات «داعش»- وفقًا لتعبيره.
في السياق نفسه، ترى العديد من الجمعيّات السياسيّة والقوى الثوريّة المعارضة في البحرين، أنّ النظامين الخليفيّ والسعوديّ راعيان للفكر التفكيريّ الداعشي، حيث يقومون بتمويله ورعايته ماديًّا ومعنويًا، كما يوفّران ملاذًا آمنًا للدواعش.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2015032433
المواضیع ذات الصلة
جمعيّة الوفاق المُعارضة: «هل تريد السّلطة في البحرين إلغاء المذهب الجعفريّ وإعلان مذهب جديد؟»
البحرين: «العلامة الغريفي: قُوى المقاومة في فلسطين هي المنتصرة رغم تفوُّقِ العدوّ الصّهيونيّ» – «فيديو»
آية الله قاسم: «شعب البحرين مُسَالِمٌ لا يُستغفل ولا يرضى أن يُظلم في دينه أو تُخدش عزّته وكرامته»