منامة بوست (خاص): أفرجت السلطة البحرينيّة عن الناشطة نفيسة العصفور يوم الخميس 2 يوليو/ تموز 2015، بعد اتهامها مع صديقتها ريحانة الموسوي بزرع قنبلة وهميّة في حلبة السباق الدوليّ (الفورملا 1) في 20 أبريل/ نيسان 2013، وقد مرّت نفيسة بمراحل صعبة من التعذيب والحرمان من الرعاية الطبيّة اللازمة، ما دفعها إلى الإضراب عن الطعام في شهر ديسمبر/ كانون الأوّل 2014 دون جدوى، ورغم المناشدات التي أطلقها مركز البحرين لحقوق الإنسان للدول الحليفة للنظام ولمنظّمات حقوق الإنسان الدوليّة للتدخّل العاجل للإفراج عن العصفور، فإنّ كلّ تلك الجهود لم تثمر.

ورأى مراقبون أنّ الإفراج عن نفيسة العصفور في هذا التوقيت، يأتي في سياق المناورة السياسيّة للنظام، حيث حكم بالحبس أربع سنوات على أمين عام جمعيّة الوفاق، وبعد أيّام أفرج عن الأمين العام السابق لجمعيّة وعد إبراهيم شريف، واعتقل القياديّ في جمعيّة الوفاق مجيد ميلاد، وأفرج عن نفيسة العصفور، وبحسب بعض التحليلات المتداولة بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعيّ، أنّ النظام يلعب على عامل العاطفة ليقدّم قضيّة للواجهة على حساب تأخير قضيّة أخرى، ولا تعدّ تلك الخطوات مؤشرًا على أيّ انفراج سياسيّ، بحسب ما تضيف آراء الناس في وسائل التواصل.