منامة بوست (خاص): أصدر أمين عام جمعيّة الوفاق المعتقل الشيخ على سلمان، بيانًا من داخل محبسه عقب إصدار القضاء البحرينيّ بحقه يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران، قرارًا بالحبس لمدة 4 سنوات، قال فيه إنّه «ماضٍ بقيّة حياته في بذل كلّ ما في وسعه إلى الإصلاح، لتحقيق العدالة والحريّة والكرامة والشراكة لكافّة أبناء هذا الشعب الكريم بدون تمييز بينهم وبدون إقصاء لأحدٍ منهم».

الشيخ سلمان قال في بيانه إنّ ملخّص برنامجه السياسيّ هو «السعي وصولًا لتفعيل ملكيّةٍ دستوريّةٍ ديمقراطيّة حقيقيّة على غرار الملكيات الدستوريّة، تُمكّن شعب البحرين عبرها من انتخاب سلطتهم التشريعيّة والتنفيذيّة عبر صناديق الاقتراع الديمقراطيّة في انتخابات دوريّة حرّة ونزيهه، وفي ظلّ تعدديّة سياسيّة حقيقيّة، بعيدًا عن التعيين المُعيب في السلطة التشريعيّة أو التنفيذيّة».

وأكّد تبنّيه منهج السلميّة في دعوته للإصلاح والديمقراطيّة، معتمدًا مرجعيّة القوانين الدوليّة الملزمة للبحرين والواجبة الاحترام والتنفيذ لها من قبل السلطة بعد التوقيع والتصديق عليها، وفي مقدّمتها العهد الدوليّ للحقوق المدنيّة والسياسيّة، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان والعهد الدوليّ للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وسائر القوانين والاتفاقيّات ذات الصلة بحقوق الإنسان وحريّة العقيده وحريّة الرأي والتجمّع السلميّ وتكوين الأحزاب.

ودعا المجتمع الدوليّ بكلِّ مؤسّساته إلى تقديم يد المساعده للبحرين لتحقيق أهدافه المشروعة في الحريّة والديمقراطيّة، مشدّدًا على أهميّة الاستمرار في الحراك السلميّ دون أن توقفه الأزمات التي يحاول النظام افتعالها.