منامة بوست (خاص): اعتدى مدنيّون السبت 27 يونيو / حزيران 2015 على شابين وأخذوا أحدهم بعد أن أُغمي عليه إلى مركز الخيّالة في البُديِّع، واعتدوا عليه بالضرب مرّةً أخرى من قبل مجموعة كبيرة من المدنيين مستخدمين أسلاكًا كهربائيّة وخراطيم مياه في التعذيب، ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل أجبروه على الاتصال بصديقه الذي كان برفقته ليحضر، وبعد أن حضر أمروه بضرب صاحبه بالسير، بعدها رموه في المنطقة التي أخذوه منها وهو مغمًى عليه، وتمّ تهديده بأنّهم لا يريدون أن يروه في شارع البُديِّع مرّةً أخرى وقد صادروا هاتفه النقّال وأجبروه على الاعتراف بأنّه يعتدي على رجال الأمن.

وبحسب الناشط الحقوقيّ أحمد الصفّار فإنّ هذا الاعتداء والضرب والتعذيب يأتي في اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب، ولكن سلطات البحرين لا زالت تمارسه بحقّ المواطنين، فسياسة الإفلات من العقاب المستمرّة في البحرين والتي تحمي المُعذِّبين والجلّادين هي من تجعل الاعتداءات تتكرّر بحقّ المواطنين.