منامة بوست: وصف نائب رئيس جمعيّة التمريض البحرينيّة إبراهيم الدمستانيّ، سجن جوّ المركزيّ، بأنّه «غوانتنامو البحرين»، مضيفًا بأنّ ما يُطلق عليه مركز إصلاح وتأهيل النزلاء، هو في حقيقة الأمر «مركز تعذيبٍ وإمعانٍ في الإهانات للسجناء».

الدمستانيّ قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، الذي دشنه يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران 2015، إن سجن جوّ لا يوجد به شرطة بحرينيّو الأصل، سوى عددٍ بسيطٍ من الضبّاط، وإنّ معظمهم من عناصر الدرك الأردنيّ والمرتزقة، الذين يحتاجون للتأهيل في مجال التأهيل- على حدّ تعبيره.

وأشار الدمستانيّ -المُفرج عنه مؤخّرًا- إلى أنّ سجن جوّ يوجد فيه أكثر من 3000 معتقل، في الوقت الذي يتحمّل فيه السجن طاقة استيعابية لأقل من ١٥٠٠ سجين، مؤكّدًا أنّ إدارة السجن تهمل السجناء صحيًّا، فضلًا عن عدم سماحها لهم بالزيارات أو الاتصال بذويهم، موضحًا أنّ الاكتظاظ أكّدت عليه أمانة التظلُّمات في تقريرها الأخير.

واعتبر الأحداث التي شهدها سجن جوّ في 10 مارس/ آذار 2015، «انتفاضة كرامة» ضدّ مسلسل الانتهاكات والتعذيب المستمرّ بحقّ المعتقلين.