منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 4/2/2015، كشف الصحافيّ جون هورن عن أنّ اللورد ريتشاردز يعمل كاستشاريّ لملك البحرين، ونشر دوائر سياسيّة إلى أنّ هناك قرارًا سعوديًّا بإنهاء حالة الاحتجاجات في البحرين بأيّ ثمن، وتوعّد وزارة الداخليّة البحرينيّة بملاحقة المحال التي ترفض التعامل بالعملة السعوديّة، إضافة إلى استنكار الخارجيّة البحرينيّة للتصريحات الإيرانيّة بخصوص سحب الجنسيّة البحرينيّة من مواطنين بحرينيّين.

موقع قناة العالم قال إنّ عضو منظّمة بحرين ووتش الصحافيّ جون هورن نشر تغريدة قال فيها إنّ اللورد ريتشاردز الذي تحدّث مرّة عن توسّع الوجود البريطانيّ في الخليج حين كان رئيس أركان الدفاع، يعمل الآن كاستشاريّ لملك البحرين، حيث نقل عن صفحة اللورد على موقع مجلس اللوردات أنّ ملك البحرين وحكومته من ضمن زبائن شركة باليزر وشركاه، التي يرأسها اللورد ريتشاردز والتي تقدّم النصائح الاستراتيجيّة إلى الحكومات والشركات.

صحيفة المنار أشارت إلى أنّ دوائر سياسيّة ودبلوماسيّة تقول أنّ خطوات النظام السعوديّ الجديد في المرحلة القادمة، هو اتّخاذ خطوات احترازيّة ووقائيّة داخل المملكة، مشيرة إلى أنّ هناك قرارًا سعوديًّا بإنهاء حالة الاحتجاجات في البحرين بأيّ ثمن، من خلال تشديد القبضة الحديديّة، وتكثيف عمليّات وحملات الاعتقال في صفوف المحتجّين البحرينيّين، وتضيف الدوائر أنّ اعتقال الشيخ علي سلمان بدأ في ظلّ الملك السعوديّ الراحل وسيتعزّز القمع في ظلّ النظام الحالي الذي يقوده حاليًّا الملك سلمان بن عبد العزيز.

صحيفة الحياة أشارت إلى أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة توعّدت بملاحقة الجهات والمحالّ التجاريّة ومحطّات تعبئة الوقود التي ترفض التعامل بالعملة السعوديّة بفئاتها كافة، لافتة إلى أنّها ستقوم بفرض عقوبات على من يرفض التعامل مع فئات العملة السعوديّة، حيث كانت محطات وقود بحرينيّة قد رفضت التعامل بالنقود السعوديّة بسبب المخاوف الشديدة من رواج عملات مزوّرة في الأسواق البحرينيّة تورّط فيها مقيمون عرب هرّبوا مبالغ سعوديّة طائلة إلى البحرين قبل القبض عليهم.

موقع قناة سي أن أن بالعربيّة ذكر أنّ الخارجيّة البحرينيّة جدّدت استنكارها لما وصفته بالتصريحات المتكرّرة والمستفزّة من قبل المسؤولين الإيرانيّين ضدّ مملكة البحرين، مؤكّدة أنّها ترفض رفضًا قاطعًا أيّ شكل من أشكال التدخّل في شؤونها الداخليّة، والتي كان آخرها تصريح المتحدّثة باسم الخارجيّة الإيرانيّة، عبّرت فيه عن القلق من إسقاط الجنسيّة عن بعض الأشخاص واستمرار ما وصفته باعتقال شخصيّات سياسيّة ودينيّة،وأكّدت الخارجيّة البحرينيّة إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة غير مؤهّلة لتوجيه النصح أو تقديم الإرشادات فيما يتعلّق بالحقوق والحريّات لأنّها أبعد ما تكون عن الالتزام بهذه المبادئ والقيم.