منامة بوست (خاص):أسّس البحرينيّون المهاجرون لألمانيا مركزًا ذا طابع ثقافيّ واجتماعيّ، يتطلع بمهام تخدم الجالية البحرينيّة هناك.

وأعلن عن تأسيس المركز مطلع شهر يونيو/ حزيران في حفل كبير حضره المعارضون البحرينيّون في برلين.

تخلّل الحفل عدد من الكلمات التي ثمّنت هذه الخطوة، وانتخب أحمد جاسم مكّي رئيسًا للمركز، وقد أعلنت أهداف المركز أثناء حفل الافتتاح، وهي:

1ـ تعميق الوعي الإسلاميّ والالتزام بالأحكام الإسلاميّة بين صفوف المهاجرين بمختلف الوسائل الشرعيّة الممكنة.

2ـ المحافظة على الثقافة الإسلاميّة ودعم تعليم اللغة العربيّة والقرآن الكريم خاصّة للناشئين.

3ـ التعريف بأساليب الحياة في المجتمع الألمانيّ وكيفية التكيّف معه، دون فقدان مقوّمات الثقافة الإسلاميّة الأصيلة.

4ـ تعريف المجتمع الألمانيّ بالثقافة الإسلاميّة.

5ـ التفاعل مع قضايا المسلمين، وبالخصوص قضايا المذهب والجالية البحرينيّة، والمساعدة في تذليل المشاكل والصعوبات التي يواجهونها.

6ـ الاهتمام باللاجئين وزيارتهم في مراكز الاستقبال، وتقديم المساعدة الممكنة إليهم.

7- توفير الدعم اللوجستيّ والقانونيّ للطلبة البحرينيّين في جامعات ألمانيا.

8ـ السعي لإنشاء مقرّ لإقامة الاحتفالات والمناسبات الدينيّة والاجتماعيّة.

9- المشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلاميّة والثقافيّة، والحوار الإسلاميّ المسيحيّ، وعرض فكر ومذهب أهل البيت (عليهم السلام)، ومتابعة التوجّهات والتحوّلات الفكريّة على الساحة الأُوروبيّة والدوليّة.

10- إيجاد مكتبة مركزيّة تضم أمّهات الكتب والمراجع الإسلاميّة، وخاصّة المؤلّفات التي تعرض فكر وتراث الشيعة.

11- ترجمة الكتب والمراجع العقائديّة والفكريّة والثقافيّة إلى اللغة الألمانيّة.

12- الاتصال بالجامعات الألمانيّة والمراكز الإسلاميّة داخل ألمانيا وخارجها، وكذلك وسائل الإعلام والصحف، وشرح موقف ورأي الإسلام بالقضايا والمشاكل والأحداث.

13- إصدار مجلّة باللغتين العربيّة والألمانيّة.

يذكر أنّ أكثر من خمسين عائلة بحرينيّة حصلت على اللجوء السياسيّ في ألمانيا منذ مارس/ آذار 2011.