منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الإثنين 2/11/2015، تقرير منتدى البحرين لحقوق الإنسان حول انتهاكات السلطات البحرينيّة في موسم عاشوراء، واستمرار التضامن مع الشيخ نمر النمر بتظاهرات شعبيّة في كافّة المناطق البحرينيّة، وقرار إفراج السلطات البحرينيّة عن الناشط المعتقل عبد الجليل السنكيس وشقيقه مؤقّتًا للمشاركة في تشييع والدتهما، إضافةً إلى الإعلان عن بدء العمل في البحرين بإنشاء أوّل قاعدة عسكريّة بريطانيّة دائمة في الشرق الأوسط.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ منتدى البحرين لحقوق الإنسان قد أصدر تقريرًا لانتهاكات موسم عاشوراء تحت عنوان «البحرين .. عاشوراء في مرمى القمع.. حقائق وأرقام»، حيث كشف التقرير عن تعرُّض 17 منطقة للاستهداف بنزع المظاهر العاشورائيّة، واستخدام منتسبي الأجهزة الأمنيّة القوّة المفرطة في أربع مناطق أثناء قمع الاحتجاجات المندّدة باستهداف الشعائر، كما تم استعمال السلاح الانشطاريّ المُحرَّم دوليًّا، والغازات السامّة.

الموقع تطرّق إلى كلام أمين سرّ الهيئة القياديّة في تجمُّع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ زهير الجعيد، حيث قال إنّه في موسم عاشوراء عملت آلة القمع البحرينيّة على قمع المسلمين الشيعة من أداء طقوسهم وما يؤمنون به، مشيرًا إلى أنّ كلّ الشعائر والقوانين الحقوقيّة والدوليّة تؤمِّن حريّة الأفراد والجماعات والطوائف.

كما تطرّق أيضًا إلى استمرار التضامن مع الشيخ نمر النمر، والتنديد بالتعدّي على الشعائر الحسينيّة، حيث عمّت البحرين تظاهرات وتكتيكات ثوريّة جديدة، فقد انطلقت التظاهرات في بلدات عالي، البلاد القديم، المعامير وبمشاركةٍ حاشدة، وتقدّمها الشيخ الجدحفصي وآباء الشهداء، ورُفعت شعارات مندّدة بتعدّي مرتزقة النظام البحرينيّ على الشعائر الحسينيّة وتضامنها مع الشيخ النمر.

موقع العهد الإخباريّ لفت إلى أنّ السلطات البحرينيّة قد رضخت للضغوطات، وقرّرت الإفراج المؤقّت عن الناشطَين عبد الجليل السنكيس وشقيقه عبد علي، المعتقلَين في السجون، وذلك للمشاركة في تشييع والدتهما التي أُعلن وفاتها يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي انطلقت فيه تظاهرة في بلدة السنابس تضامنًا مع الدكتور السنكيس وأفراد عائلته المعتقلين، حيث أكّد المتظاهرون على حقّ عائلة السنكيس في المشاركة بتشييع والدتهم، معبّرين عن رفضهم لسياسات الانتقام الممنهجة ضدّ المعتقلين وخاصة قادة الثورة في السجون.

موقع فرانس 24 أشار إلى أنّه قد بدأت في البحرين أعمال بناء أول قاعدة عسكريّة بريطانيّة دائمة في الشرق الأوسط، وذلك منذ العام 1971 وسط تهديدات أمنيّة تعيشها المنطقة، حيث أوردت وكالة الأنباء البحرينيّة أنّ أعمال الإنشاء في مقرّ التسهيلات البحريّة البريطانيّة في مملكة البحرين قد بدأت السبت، وأنّ وزيري الخارجيّة البريطانيّ فيليب هاموند والبحرينيّ خالد أحمد آل خليفة قد حضرا مراسم تدشين أعمال البناء.

موقع قناة روسيا اليوم تطرّق إلى خبر بناء القاعدة العسكريّة البريطانيّة في البحرين، وأشار إلى أنّ وزير الخارجيّة البريطانيّ كتب على صفحته على تويتر أنّ العمل على البدء بإنشاء قاعدة بحريّة جديدة هو رمز بالالتزام الدائم لبريطانيا بأمن الخليج، فيما اعتبر وزير الدفاع البريطانيّ مايكل فالكون العام الماضي أنّ القاعدة الجديدة ستمكّن بريطانيا من إرسال عددٍ أكبر وأضخم من السفن لتعزيز الاستقرار في الخليج، وسيكلّف بناء القاعدة 19 مليون يورو وسيتم الانتهاء من أعمال البناء عام 2016.