منامة بوست (خاص): قال المحامي جاسم سرحان إنّ محكمة الشيخ علي سلمان لم تقبل المرافعة الشفويّة برمّتها وهذا خرق للقانون وإخلال بحقّ الدفاع في الجلسة الأخيرة، مضيفًا بأنّ أيّ حكمٍ عليه سيكون حكمًا سياسيًّا بامتياز، ومخالفًا لجميع القوانين الدوليّة والمحليّة.

وأشار خلال ندوة «البعد القانونيّ في محاكمة الشيخ علي سلمان»، التي عُقدت يوم الأحد 14 يونيو/ حزيران 2015، بمقرّ جمعيّة الوفاق في البلاد القديم، إلى أنّ الجلسة السابقة امتنعت المحكمة عن قبول أو استماع مرافعة الشيخ سلمان الشفويّة ولم تستلم المرافعة المكتوبة، بما يُمثّل إخلالًا واضحًا بحقّ الدفاع، ومن ثمّ يشوب المحاكمة البطلان.

من جانبه، أوضح المحامي محمّد المطوع أنّ الشيخ علي سلمان وُجِّهت له تهم ارتكاب جرائم بممارسة العنف، مضيفًا بأنّ البُعد القانونيّ المُطبّق عليه هدفه النيل من العمل السياسيّ، فهم يريدون جمعيّات تُطبّل- على حدّ تعبيره.

ولفت إلى أنّ الهدف من اعتقال الشيخ علي سلمان وغيره من الرموز المعتقلين هو تفريغ الجمعيّات من محتواها، وتوجيه رسائل التهديد لمن هو في جمعيّاتهم.

وعبّر المُطوّع عن أسفه أنّ البحرين وقّعت على المعاهدات الدوليّة، في الوقت الذي تتجاهل ولا تلتزم فيه بتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنّ السلطة القضائيّة في البحرين، لعبت دورًا واضحًا في محاكمة الشيخ علي سلمان، وعلى رأسها ابن رئيس البرلمان السابق، موضحًا أنّ هذا القاضي يتميّز بأنّه لا يسمح بأيِّ دفاع، مع تشدُّده في المحكمة في مواجهة الشيخ سلمان.