منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 13/1/2015، إطلاق الشرطة البحرينيّة الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين، وإعراب المقرّر الخاص المعنيّ بالمدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن قلقه البالغ من اعتقال الشيخ علي سلمان، وخروج تظاهرة للتضامن مع الشيخ أحمد الجدحفصي، واقتحام القوّات الأمنيّة منازل المواطنين في منطقة بوري، إضافة إلى تحميل وزير الخارجيّة البحرينيّ السلطات اللبنانيّة مسؤوليّة كلام السيّد نصرالله.

موقع قناة الجزيرة قال إنّ الشرطة البحرينيّة أطلقت الغاز المسيّل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا للاحتجاج على قرار تمديد اعتقال الشيخ علي سلمان، حيث تجمّع المئات من المحتجّين في إحدى ضواحي العاصمة المنامة، مطالبين بالإفراج عن الشيخ سلمان رافعين صورًا له، ومردّدين شعارات مناوئة للحكومة، في حين اشتبك عدد منهم مع رجال الشرطة.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ المقرر الخاص المعنيّ بالمدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل فورست أعرب عن قلقه البالغ إزاء اعتقال الشيخ علي سلمان فضلًا عن مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، في وقت تتواصل المسيرات في أنحاء البحرين لليوم السادس عشر على التوالي تنديدًا باستمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، وتأكيدًا على المضي في المطالب الشعبيّة حتى تحقيقها، حيث واصلت قوّات النظام استخدامها العنف والقوّة المفرطة ضدّ المتظاهرين، بما في ذلك توجيه قذائف الغازات السامة للجزء العلوي من أجساد المتظاهرين.

وذكر الموقع أنّ تظاهرة العمامة الثائرة الموحدة انطلقت في بلدة واديان تضامنًا مع الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي عشيّة جلسة محاكمته، حيث أكّد المشاركون رفضهم لمحاكمة الشيخ كما تضامنوا مع قادة الثورة المعتقلين وبينهم الشيخ علي سلمان، حيث عمدت القوّات الخليفيّة إلى قمع التظاهرة باستخدام الغازات السامة وتوجيه النيران إلى المتظاهرين.

كما أشار الموقع إلى اقتحام قوّات النظام البحرينيّ منازل للمواطنين في منطقة بوري وروّعت قاطنيها، وكانت حصيلة المداهمات التي استمرت ثلاث ساعات 7 مواطنين بحسب مصادر أهليّة، حيث تأتي هذه المداهمات والحملة الأمنيّة القمعيّة بالتزامن مع احتجاجات واسعة وغضب شعبيّ كبير في الشارع البحرينيّ لاعتقال الشيخ علي سلمان.

صحيفة اليوم السعوديّة نقلت عن وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة قوله إنّ الدولة اللبنانيّة تتحمّل مسؤوليّة تصريحات الإرهابيّ نصرالله ضدّ مملكة البحرين كونه شريكًا في حكم البلاد، مضيفًا في تصريح عبر تويتر إنّ العلاقات الدبلوماسيّة أصبحت غير صحيحة، طالما أنّ الدولة اللبنانيّة صامتة على إساءات نصرالله لمملكة البحرين، في حين كشف وزير الداخليّة البحرينيّ راشد بن عبدالله آل خليفة أنّ هناك 14 قتيلًا و2887 مصاباً من رجال الشرطة في البحرين جرّاء الأحداث الأمنيّة، مشيرًا إلى أنّ الخارجيّة الأميركيّة تتحدّث عن سلميّة المعارضة في البحرين في حين أنّه حين توفي شرطي أميركيّ تمّ عمل استنفار أمنيّ ونشر الشرطة في الشوارع.