منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 11/11/2015، حكم محكمة بحرينيّة بالسجن عشر سنوات وإسقاط الجنسيّة عن مواطنين بحرينيّين بتهمة تلقّي تدريبات عسكريّة في العراق، وحكم المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة بسجن ثمانية مواطنين بتهم إشعال حريق في إطارات ووضع جسم محاكٍ لأشكال المتفجّرات.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ محكمة بحرينيّة قضت بحبس مواطنين عشر سنوات وإسقاط الجنسيّة عنهما بتهمة تلقّي تدريبات عسكريّة في العراق، حيث أكّدت مصادر أنّ المحكمة الجنائيّة الرابعة أصدرت حكمها بعد إدانة الأوّل بتلقّي تدريبات على صنع واستخدام الأسلحة والمتفجّرات في معسكر عراقيّ، لتنفيذ هجمات داخل البحرين، فيما تمّ اتهام المواطن الثاني بتسهيله أمور سفر المتّهم الأوّل من قبيل تولي أعمال سفره، وتزويده بالمصاريف، وتذاكر السفر وإجراء التنسيقات اللازمة.

الموقع ذكر أنّ مصدرًا رسميًّا أعلن أنّ محكمة بحرينيّة أصدرت أحكامًا بسجن ثمانية أشخاص مددًا تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات بتهمة الهجوم على الشرطة، حيث نقلت وكالة أنباء البحرين عن رئيس نيابة الجرائم الإرهابيّة أحمد الحمادي قوله أنّ الأحكام صدرت في إطار قضيّة إشعال حريق في إطارات، ووضع جسم محاكٍ لأشكال المتفجّرات بمكان عام والتجمهر والشغب وحيازة زجاجات حارقة.

موقع روسيا اليوم تطرّق إلى حكم المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة في البحرين بسجن ثمانية مواطنين بفترات تترواح بين ثلاث وعشر سنوات بتهم تتصل بالإرهاب، من بينها إشعال حريق في إطارات ووضع جسم محاكٍ لأشكال المتفجّرات.

صحيفة الإمارات اليوم قالت أنّ تفاصيل الواقعة تعود إلى أنّ المتهمين قاموا في تاريخ 3 أبريل/ نيسان 2014، بإحراق الإطارات بمنطقة سار بالمحافظة الشماليّة بالبحرين، ووضعوا جسمًا عبارة عن قنبلة وهميّة تحاكي أشكال المتفجّرات، وعند حضور أفراد الشرطة قاموا بمهاجمتهم بالزجاجات الحارقة، مشيرة إلى أنّ النيابة العامّة أسندت إليهم بعد التحقيق مع ثلاثة منهم تهم إشعال الحريق عمدًا في الطريق العام، معرّضين حياة الناس وأموالهم للخطر، ووضع هيكل محاكٍ لاشكال المتفجّرات بمكان عام تنفيذًا لأغراض إرهابيّة، والتجمهر بمكان عام، بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحيازة وإحراز الزجاجات القابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

وكالة أنباء فارس قالت أنّ الباحث السياسيّ البحرينيّ مهدي الموسوي أشار إلى أنّ سبب المشاكل في البحرين هو التدخّل الأميركيّ والسعوديّ في الشؤون الداخليّة والخارجيّة، لافتًا إلى أنّ التدخّل السعوديّ في البحرين حاليًا كبير وسيتوسّع أكثر بسبب فساد العائلة الحاكمة، مضيفًا أنّ السعوديّة تسعى إلى توسيع دائرة نفوذها على جهات مختلفة في البحرين، وهي تجني الآن ثمار سياستها في البلاد، كاشفًا أنّها تريد أن تقف بوجه المعارضة السلميّة في البلاد معتبرًا أن السبب الأصليّ لهذا الوقوف هو مذهب المعارضة السلميّة ولأنّهم شيعة.