منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 29/3/2015، مقالًا للباحث في الشرق الأوسط لدى «هيومن رايتس ووتش» نيكولاس مكغيهان حول اعتقال فاضل عبّاس، وبيان ائتلاف 14 فبراير الذي أكّد فيه أنّ القمّة العربيّة تتآمر على الشعوب وحمد لا يُمثّل الشعب البحرينيّ، وكلام وزير الخارجيّة البحرينيّ عن أنّ التحالف يسعى إلى استعادة الشرعيّة في اليمن، إضافةً إلى تأكيد مسؤولٍ دبلوماسيّ خليجيّ أنّ إيران سترد في البحرين ولبنان وشرق السعوديّة.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ الباحث في الشرق الأوسط لدى «هيومن رايتس ووتش» نيكولاس مكغيهان، قال إنّ اعتقال أمين عام جمعيّة الوحدويّ فاضل عبّاس مثالٌ على انعدام التسامح مع الآراء التي تنتقد الحكومة في البحرين، موضحًا في مقالٍ له أنّ البحرينيين نالوا تذكرةً قاسيةً بأنّ حكومتهم لا تتحمّل النقد، متابعًا بأنّه على مدار العام الماضي تمّ اعتقال نشطاء حقوقيين ومعارضين سياسيين وملاحقتهم لانتقادهم الحكومة سلميًّا.

الموقع تناول أيضًا بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذي أكّد فيه أنّ القمّة العربيّة في شرم الشيخ تتآمر على الشعوب، وأنّ الملك البحرينيّ حمد بن عيسى لا يُمثّل الشعب، مشيرًا إلى أنّ الشعوب العربيّة باتت تُفكّر في كيفيّة الاتّقاء من شرّ ما سيتآمر عليه هؤلاء الدُمى المنصّبين بقوّة النار والحديد على شعوبهم، تنفيذًا لما تمليه عليهم الإدارة الأميركيّة، معتبرًا أنّ الحُكّام العرب كانوا ولا يزالون يبذلون جُلّ اهتمامهم في تطبيق ما يرتئيه أسيادهم في واشنطن كي يبقوا أطول مدّةٍ على كراسي الحكم، برعايةٍ أميركيّة صيهونيّة بحسب تصوّرهم الخاوي.

صحيفة القدس العربي قالت أن السلطات البحرينية تقوم بتجاوزات بارزة لحقوق الإنسان وهي انتهاكات وثقتها منظمة هيومن رايتس ووتش، مع ظهور أدلة جديدة على الدور الذي تقوم به محاكم المملكة في الحفاظ على النظام القمعي، مشيرة إلى أنه من انطلاق الانتفاضة الشعبية، تقوم الشرطة البحرينية ومعها قوات مجلس التعاون الخليجي، بالتصدي للمتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وسجن المئات بتهمة المشاركة في احتجاجات أو الضلوع في هجمات على قوات الأمن، مؤكدة أن المحاكم البحرينية تلعب دوراً أساسياً في مساندة النظام السياسي في البحرين عبر الأحكام المتكررة على المتظاهرين السلميين بفترات مطولة في السجن، في المقابل فإنه نادراً ما تتعرض قوات الأمن إلى المحاكمة بسبب ارتكاب عمليات قتل غير قانونية.

صحيفة اليوم السابع المصريّة نقلت عن وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة، تأكيده أنّ تطلُّع الدول الخليجيّة والعربيّة هو أن يُغطّي التحالف القائم لاستعادة الشرعيّة في اليمن مناطق أخرى في العالم العربيّ، مشيرًا إلى أنّ جميع الدول المُحتلّة على طاولة التحالف، مضيفًا أنّ «كلّ الدول التي تعاني من التدخّلات والاحتلال والسيطرة عليها وانتقاص سيادتها هي بالنسبة لنا على الطاولة».

أمّا صحيفة وطن الإلكترونيّة، فقالت إنّ مسؤولًا دبلوماسيًّا خليجيًّا أكّد أنّ التحالف العربيّ الذي يهاجم الحوثيين في اليمن كان يُخطّط في بادئ الأمر لحملةٍ تستمرّ شهرًا، لكن العمليّة قد تستغرق ما بين خمسة وستّة أشهر، مضيفًا بأنّ إيران الحليف الرئيسيّ للحوثيين، ستردّ على الأرجح بشكلٍ غير مباشرٍ من خلال تشجيع ناشطين شيعة موالين لها على تنفيذ هجمات مُسلّحة في البحرين ولبنان وشرق السعوديّة.