منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 24/4/2015، اختتام المؤتمر الحقوقيّ الدوليّ الرابع في بيروت بتشكيل هيئة حقوقيّون مقاومون مهمّتها الدفاع عن معتقلي الرأي السياسيّ، وكلام المحامية جليلة السيّد عن امتناع عرض المحكمة للاشرطة المصوّرة للشيخ علي سلمان، إضافة إلى منع السلطات البحرينيّة الناشطين عبدالهادي وصلاح الخواجة من حضور جنازة أخيهما.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ المؤتمر الحقوقيّ الدوليّ الرابع في بيروت، أطلق هيئة «حقوقيّون مقاومون» مهمّتها الدفاع عن معتقلي الرأي السياسيّ والحقوقيّ في البحرين، حيث طالب المؤتمر في نهاية أعماله، وبمشاركة شخصيّات عربيّة ولبنانيّة وأجنبيّة، السلطات البحرينيّة بالتزام أصول المحاكمات العادلة، وبإلغاء كافّة قرارات سحب الجنسيّات والإفراج الفوريّ عن الشيخ علي سلمان، مؤكّدًا على غياب العدالة وإخلال النظام البحرينيّ بالالتزامات الدوليّة.

ونقل الموقع عن عضو هيئة الدفاع عن الشيخ علي سلمان المحامية جليلة السيّد، قولها إنّ امتناع عرض المحكمة للأشرطة المصوّرة لخطاب الشيخ سلمان يعتبر أوّل أسس نفي المحاكمة العادلة، موضحة في مؤتمر صحفيّ عقدته بمقرّ جمعيّة الوفاق أنّ هيئة الدفاع ستتمسّك بطلب استدعاء وزير الداخليّة ورئيس الأمن العام لحضور المحكمة، مشيرةً إلى أن الشهود أجمعوا وأكّدوا على أنّ الشيخ علي سلمان متمسّك بالسلميّة والملكيّة الدستوريّة وتفعيل مبدأ الشعب مصدر السلطات جميعًا.

موقع العهد الأخباري ذكر أنّ السلطات البحرينيّة منعت الناشطين عبدالهادي الخواجة وصلاح الخواجة من حضور جنازة أخيهما وحضور مراسم العزاء بعد رفضها الإفراج عنهما، حيث قال مركز الخليج لحقوق الإنسان إنّ الحكومة البحرينيّة تجرّد مرّةً جديدة النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان حقّهم في الإفراج المؤقّت لأسباب إنسانيّة تتمثّل بحضور جنازة قريب لهم، لافتًا إلى أنّ عبد الهادي يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان، في حين يقضي صلاح حكمًا بالسجن خمس سنوات لنشاطه السياسيّ.

موقع العرب أشار إلى أنّ وزير خارجيّة البحرين أشار خلال مؤتمر صحافيّ بمناسبة زيارة نائب الرئيس اليمني خالد بحّاح إلى البحرين، إلى التزام بلاده بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم شرعيته، لافتًا إلى أنّ عاصفة الحزم تسير بشكلٍ متوازٍ مع عمليّة إعادة الأمل، وأنّ البحرين تتطلّع لبناء مرحلة جديدة من العلاقات مع اليمن، وهناك الكثير من الجوانب التي يمكن دعم اليمن بها من بينها الجوانب الاقتصاديّة وقطاع التعليم والبنية التحتيّة.