Saturday 02,Nov,2024 04:17

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

بعد تعرُّضهم للدهم وسوء المعاملة.. معتقلو الدراز في وضعٍ إنسانيٍّ صعب

منامة بوست (خاص): أكّدت عائلة المعتقل قاسم عقيل أن قوّات مدنيّة داهمت المنزل وانتشرت بداخله دون استئذانٍ ودون إبراز أيِّ وثيقة رسميّة. وبعد أن سألهم والد المعتقل ماذا تريدون ولماذا أنتم هنا بداخل المنزل؟

منامة بوست (خاص): أكّدت عائلة المعتقل قاسم عقيل أن قوّات مدنيّة داهمت المنزل وانتشرت بداخله دون استئذانٍ ودون إبراز أيِّ وثيقة رسميّة. وبعد أن سألهم والد المعتقل ماذا تريدون ولماذا أنتم هنا بداخل المنزل؟ ردّ عليه أحدهم لماذا أنت هنا، فسأله أحدهم أين قاسم.

وقال الناشط الحقوقيّ وعضو لجنة الرصد والتوثيق بالمنظّمة الأوربيّة البحرينيّة لحقوق الإنسان أحمد الصفّار في بيان، إنّ الشباب قد توجّهوا إلى إحدى الغرف في المنزل فأقدمت القوّات على كسر باب الغرفة وتم توقيفهم وعددهم خمسة، وتمّت مصادرة هواتفهم واعتقالهم.

وبحسب بيان الصفّار – المنشور في وسائل التواصل الاجتماعيّ- فقد تمّت مداهمة منزل الطفل سلمان سامي واعتقاله، وبعد سؤال والدته عن سبب الاعتقال أجابها أحد الشرطة بأنّه سيعود خلال عشرة أيّام.

وتلقّت عوائلهم اتصالًا منهم في يوم الاعتقال نفسه، يفيدون فيه بوجودهم في مبنى التحقيقات الجنائيّة ، في مكالمةٍ لم تتعدَّ النصف دقيقة.

ويعاني أحد المعتقلين وهو السيّد حسين الموسويّ من نقصٍ حادٍّ في السمع وصعوبةٍ في الكلام، وكان معتقلًا سابقًا لمدّة خمسة أشهر.

وفي اليوم الرابع من الاعتقال تمّ توقيفهم 15يومًا على ذمّة التحقيق، بعد عرضهم على النيابة العامّة دون وجود محامٍ في انتهاك لحقّهم القانونيّ والإنسانيّ.

المعتقلون هم:

1. قاسم عقيل

2.صالح المرزوق

3.سيّد حسين جعفر

4.سيّد علي مجيد

5.سلمان سامي

6.مصطفى هيات

وطالب الصفّار بالإفراج عن هؤلاء الأطفال ووقف المداهمات غير القانونيّة على منازل المواطنين، ووقف استهداف الأطفال واعتقالهم.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2015125600


المواضیع ذات الصلة


  • جمعيّة الوفاق المُعارضة: «هل تريد السّلطة في البحرين إلغاء المذهب الجعفريّ وإعلان مذهب جديد؟»
  • البحرين: «العلامة الغريفي: قُوى المقاومة في فلسطين هي المنتصرة رغم تفوُّقِ العدوّ الصّهيونيّ» – «فيديو»
  • آية الله قاسم: «شعب البحرين مُسَالِمٌ لا يُستغفل ولا يرضى أن يُظلم في دينه أو تُخدش عزّته وكرامته»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *