منامة بوست (خاص): التقت «منامة بوست» عددًا من المواطنين الثائرين المرابطين في ميدان الفداء، الذين يرابطون ذودًا ودفاعًا عن الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، والثابتين الراسخين في الميدان تحضرًا وتهيؤًا لأي محاولة لمرتزقة النظام للمساس بالفقيه القائد، وكان لهم هذه التصريحات.

المرابط الثائر أبو محمد الدرازي أقسم أنه حاضر للشهادة وتقديم روحه فداء للدين ودفاعًا عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكدًا أن أي محاولة للمجرمين للاقتراب من منزل سماحته، سوف يرد الثائرون عليها بكل روح جهادية وبطولية ولن يمر المرتزقة والمجرمون إلا على أجساد الأبطال المرابطين الثائرين، متوجهًا بالكلام إلى الفقيه القائد بالقول «نحن معك يا قائدنا، أمامك نبقى مدافعين عن الدين، سنحميك بعيوننا وصدورنا وقلوبنا وكل جوارحنا، ولن نتخلى عنك إلا إذا فرقتنا الشهادة عنك يا حبيب القلوب».

المرابط الثائر صادق البحراني تعهد للفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم بأن جميع من في ميدان الفداء وطّن نفسه على الاستعداد للشهادة في سبيل الله، والدفاع عن مقام الفقيه، مؤكدًا أن أجواء الميدان تبعث على العزة والفخر، لأن الأبطال المرابطين صمموا على الصمود والبقاء والدفاع عن القائد حتى لو كلفهم الأمر أرواحهم وحتى لو استعمل آل خليفة كل إجرامهم وطغيانهم، فالشعب باق في الميدان حتى النهاية ولن يجبره أحد على الخروج ولو بالقوة، مشيرًا إلى أن من يريد القوة فسيجدها في هؤلاء الأبطال المضحين المرابطين على ثغور الإسلام دفاعًا عن الحق والدين والعقيدة.

المرابط الثائر أبو جهاد أكد الجهوزية التامة والاستعداد العالي للدفاع عن الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، مشيرًا إلى أن المرابطين الثائرين الأبطال مقبلين على الدفاع عن قائدهم بكل ثبات وإباء وبطولة، وأنه لن تردعهم الآلة الإجرامية التي يستمر النظام الخليفي في استعمالها لإرهاب الشعب وإجباره على التراجع، مضيفًا أنه هيهات أن يترك هؤلاء الأبطال قائدهم، وهيهات أن يسمحوا للمجرمين بالاقتراب من سماحته، وهيهات أن يتمكن السفاحون من النيل من عزم الشعب البحريني المناضل والشريف وإرادته وثباته، لافتًا إلى أن الغد سيأتي وسوف يرى آل خليفة من بأس الأبطال وقوتهم وعزيمتهم ما قد تشيب له رؤوس الجبابرة.

المرابط الثائر ثائر الدرازي حذر النظام الخليفي المجرم من أي حماقة سوف تجر عليه الكثير من الويلات، مؤكدًا أن أبناء الشعب البحريني المرابطين في ميدان الفداء وأبناء الشعب في كل ميادين الإباء، أقسموا وعاهدوا قائدهم وحبيبهم على الثبات والبقاء في الميدان للدفاع عن الدين والحق في وجه الكفر والباطل، وأن أبطال الميدان حاضرون بكل قوة ومستعدون لكل الاحتمالات مهما كانت صعبة، وجاهزون للتصدي والمقاومة والمواجهة بكل ثبات وقوة وعزيمة وإرادة لا تلين، متوعدًا بأن النظام الخليفي المجرم سوف يفاجأ بما يملك هؤلاء الابطال المرابطين من قوة وصلابة، وسوف يصعقه المجاهدون الأبطال بما يحملون في قلوبهم من شجاعة وإقدام، وهذا سوف يجبره حتمًا على التراجع والانهزام والاندحار.