منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»، حذر الناشط الميداني السعودي أبو مجاهد من أن إصدار النظام البحريني المجرم والمتسلط أي حكم جائر بحق سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم لن يمر مرور الكرام، مشددًا على أن الشعب البحريني البطل الذي يواجه الظلم والاضطهاد منذ أكثر من ست سنوات، سوف يكون يدًا واحدة في معركة الدفاع عن الفقيه والرد الحاسم والقاسي على أي محاولة للمساس بالقائد.

وأشار أبو مجاهد إلى أن آل خليفة لم يتعلموا بعد من التجربة التي مروا بها خلال السنوات الماضية، ولم يدركوا بعد مقدار الثبات والعزيمة والإرادة التي يتمتع بها الشعب البحريني، مؤكّدًا أن هذا الشعب الأبي يتحضر بكل قوة للمواجهة ولعدم السماح لهذا النظام المجرم بأن يتعرض للفقيه حتى لو اضطر كل شاب وكل امرأة وكل طفل إلى أن يقدموا دماءهم وأرواحهم في سبيل الدفاع عن آية الله قاسم، ولن يردعهم الإجرام والدموية اللذين يتعامل بهما مرتزقة النظام.

ولفت أبو مجاهد إلى أن الإجرام الذي يتعرض له الشعب البحريني هو نفسه الإجرام الذي يتعرض له أبناء العوامية، فالعقلية الإجرامية والدموية واحدة، وتنتمي إلى مدرسة الاستبداد والاضطهاد والوحشية نفسها، مشيرًا إلى أن الشعب في البحرين يدرك أن واجبه غدًا هو الخروج بكل قوة لرد الظلم ولمنع تنفيذ أي أحكام جائرة وللوقوف أمام الفقيه درعًا يحميه من كل إجرام المتسلطين والمتجبرين.

ورأى أبو مجاهد أن البحرين ستشهد مرحلة جديدة تختلف عن السابق في حال أقدمت السلطات الخليفية على الحماقة الأكبر بتاريخها واستهدفت سماحة الفقيه، مؤكدًا أنه واهم من يظن أن الشعب المقاوم سوف يسكت ويتراجع، وواهم من يعتقد أن الشعب البحريني يمكن أن يسمح بتمرير هكذا عمل دون أن يقف بكل إباء وشموخ ليرد الاعتداء الآثم، وليقول للمعتدي المتسلط إن الرهان على تراجع الشعب واستسلامه هو رهان خاسر وفاشل، وإن القرار الشعبي الثوري واضح وهو المواجهة والمقاومة والتضحية حتى النصر أو الشهادة.