منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست» أكّد أمين عام حركة الشعب في تونس زهير مغزاوي أنّ العمل الذي قام به النظام البحرينيّ
منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست» أكّد أمين عام حركة الشعب في تونس زهير مغزاوي أنّ العمل الذي قام به النظام البحرينيّ بإعدام الشبّان الثلاثة هو جريمة مفجعة، وهو أمر محزن للغاية بسبب اتباع الحكّام في البحرين الأسلوب الدمويّ في التعاطي مع سلميّة الشعب البحرينيّ.
النائب في مجلس النوّاب التونسيّ أشار إلى أنّ الشعب البحرينيّ يناضل من أجل الديمقراطيّة والحريّة والسيادة والعدالة الاجتماعيّة، وكانت تحرّكاته كلّها سلميّة مدنيّة، في حين أنّ النظام يواجهها بكلّ أشكال القمع والاعتقال والاغتيال، ويزجّ بمعارضيه السياسيين في السجن دون أيّ محاكمة، وإن أجرى بعض المحاكمات الصوريّة.
وأضاف مغزاوي أنّ جريمة الإعدام هي أعلى درجات الظلم التي يمكن أن يتعرّض لها الشعب، خاصة أنّ الأحكام التي صدرت جاءت على خلفيّة اعترافات أخذت تحت التعذيب وهو أمر مناف لكلّ القوانين والمواثيق الدوليّة.
مغزاوي قال إنّ الصمت الدولي والعربي عن مثل هذه الارتكابات هو الذي شجع النظام البحرينيّ على الإمعان في دمويّته، بل والدعم الذي يتلقّاه من الدول الكبرى ومن النظام السعوديّ، والغطاء لكلّ ما يقوم به من أفعال وأعمال وحشيّة بحقّ شعبه طوال سنوات، دون أيّ إدانة أو أيّ انتقاد من قبل هذه الدول التي تدّعي حرصها على حقوق الإنسان، وتدّعي حمايتها للشعوب، وتحمل شعار الديمقراطيّة كذبًا، وتمارس خديعتها على الشعوب.
واتهم مغزاوي السعوديّة بتغطيتها جريمة الإعدام الوحشيّة، مشيرًا إلى أنّ التدخّل السعوديّ في البحرين جاء بالويلات على الشعب البحرينيّ، ودخول درع الجزيرة إلى البلاد لقمع الحراك وإخماد الثورة السلميّة زاد من آلام شعب البحرين الثائر. وختم مغزاوي بتأكيد أنّ الشعب البحرينيّ شعب واع وحكيم، وهو يدرك جيّدًا أنّ النظام يهدف من خلال هذه الجرائم إلى جرّه نحو دوامة العنف، من أجل الانقضاض عليه والقضاء على ثورته.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2017025338
المواضیع ذات الصلة
قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة