منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»، أكّد الناشط الميداني البحريني ثائرالدرازي أنّ الهجوم الوحشي والدموي على ميدان الفداء والذي ارتكبتهالقوات المجرمة، وضع هذا النظام الجائر أمام نهايته المحتومة، وأنّ دماءالشهداء الأبطال الذين قضوا في هذه المجزرة المروعة ستكون المحفّزالأساسي أمام أبطال البحرين من أجل الإستمرار في النضال والمقاومة ضد هذاالنظام حتى تحقيق النصر.

وأضاف الدرازاي أن ما حصل قبل أيام في ميدان الفداء، هو جريمة نكراء بكلالمقاييس، لكن في المقلب الآخر، جسّد أبناء البحرين الشرفاء والأبطال،أنّهم جاهزون وحاضرون دائماً للمواجهة والتصدي للمجرمين، مؤكدًا أنّ جهودالثائرين سوف تستمر دون أي تراجع أو خوف، وأنّ الطريق إلى النصر النهائيلا بد وأن يتخلله نزف الدماء والكثير الكثير من التضحيات، والتي أثبتأبطال البحرين أنهم أهل لها وجاهزون لتقديم أرواحهم وأجسادهم فداءًلمسيرة الحق.

ووجّه الدرازي خطابه للسلطات في البحرين بأنّ عليها «أن تعي أنّه منذلحظة استهداف المرابطين الثائرين في الدراز، أصبحت كل الساحات مفتوحة،وسقطت كل المحرمات، وأصبح المجرمون في كل بقعة من بقاع البحرين معرّضونللاستهداف، وطالما أنّ هذا النظام المجرم قد أراد أن تكون المواجهة دمويةبهذا الشكل، فنحن نقول له أننا جاهزون ومستعدون، وفي جعبتنا الكثير منالخيارات التي يمكننا أن نؤذي بها هذا النظام الحاقد، وقادرون على إرباكهوزعزعته، وضرب هيبته المزعومة».

وتوجه الدرازي بالتحية إلى «رفاق الدرب والنضال، شهداء مجزرة الدراز،الذين كنا معًا في نفس الخندق وفي ساحة الجهاد الواحدة، دفاعاًعن الدينوالعقيدة وذودًاعن مقدساتنا، والتحية إلى أرواحهم الطاهرة التي عشقت الشهادة ونالت ماتتمنّى، وكان موقفهم الثابت أنّهم صامدون في ساحة الفداء حتى تحقيق النصرأو الشهادة.

وتوعد الدرازي النظام البحريني بردٍ مزلزل ومفاجئ وعنيف، ويكون على مستوىالجريمة الدموية التي ارتكبها في الدراز، متعهداً أن يكون الرد هو بدايةجديدة لحلقات من المواجهة الجهادية مع «نظام الغدر والإجرام».