منامة بوست (خاص): أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عما أسمته “عملية كبيرة لإحباط هروب إرهابيين” صباح اليوم الخميس 9 فبراير/شباط 2017، وتفيد أنباء بأنّ استخبارات الجيش بالتعاون مع وزارة الداخلية وفرت معلومات للقوات الخاصة لاعتقال أكبر عدد من المطلوبين المطاردين.

وقد انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي عدد من التغريدات والتسجيلات الصوتية لموالين للسلطة تفيد بمقتل رضا الغسرة واثنين معه، حيث اعتقلتهم في عرض البحر أثناء هروبهم إلى إيران بحسب رواية الوزارة، وأفادت الداخلية أنّها ستنشر تفاصيل وصفتها بـ”الصادمة” عن “العملية الكبرى” التي حدثت اليوم، وسيكون ذلك في مؤتمر صحفي يسلط الضوء على جوانب العملية ومعلومات أخرى.

يأتي هذا التطور الخطر تزامنًا مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير، التي يحيي فيها الشعب ذكرى ثورتهم، وتزامنًا مع اقتراب محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم نهاية الشهر الجاري.

وقد ادعت وزارة الداخلية في الأول من يناير/ كانون الثاني 2017 هروب عشرة معتقلين من سجن جو المركزي، وهو سجن شديد الحراسة تحيطه المدرعات والجنود المدججة بالسلاح. من بينهم محكومون لسنوات طويلة، كـ”رضا الغسرة” و”حسين البناء”.

غير أنّ عملية المداهمات اليوم لم تقتصر على الهاربين من سجن جو، بل شملت الكثير من مناطق البحرين، من ضمنهم الشيخ محمد صالح القشعمي وابنته وابنه، وقد قال شهود عيان أنّ الكومندوزالذين هجموا غلى بيت القشعمي قد سرقوا الكثير من المدخرات كالذهب والمال وبعض الأغراض الثمينة.

الداخلية تقول إن العملية لا تزال مستمرة، ولا يُعلم إلى ما ستؤول إليه الأمور في البحرين بسبب تعنت العقلية الأمنية في القمع والتنكيل ومصادرة الحقوق.