منامة بوست: اتهمت السلطات البحرينيّة جمهوريّة إيران الإسلامية بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع في خطّ أنابيب للنفط في قرية بوري، وعطل تزويد البلاد من النفط السعوديّ بشكل مؤقت يوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017،، معتبرة أنّه «عمل ارهابيّ»، وهو ما نفاه المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة.

فقد أعلنت وزارة الداخليّة البحرينيّة، مساء يوم السبت، أنّ «حريق أنبوب النفط الذي سيطرت عليه في وقت مبكر من صباح السبت، من «الأعمال التخريبيّة الإرهابيّة الخطرة» مؤكّدة أنّ الأعمال الإرهابيّة التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة «تتمّ من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران».

فيما غرد وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد الخليفة، وكتب تغريدة قال فيها إنّ «تفجير أنبوب النفط السعوديّ- البحرينيّ تصعيد إيراني خطر هدفه ترويع المواطنين والإضرار بصناعة النفط عالميًّا».

لكن المتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة بهرام قاسمي، قال في بيان رسميّ «إنّ زمن التنصل من المسؤولیة‌ وتوجیه التهم قد ولّی، ویبدو أنّ المسألة الوحیدة التي تعلمتها السلطات البحرینیّة هي توجیه التهم ضد إیران بعد وقوع أي حادث في الجزیرة، ویجب علیها أن تعلم بأنّ زمن إطلاق هذه التصریحات الفارغة والكاذبة وتوجیه التهم الصبیانیّة والتنصل من المسؤولیّة قد ولّی».