منامة بوست (خاص): أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا بشأن الجريمة الدمويّة الجديدة التي ارتكبها النظام في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس في ميدان الفداء، مستخدمًا الرصاص الحيّ ضدّ المعتصمين المرابطين للذود عن مقام الفقيه آية الله قاسم.

وأشار البيان إلى أنّ هذه الجريمة الدمويّة تأتي بعد مرور نحو عشرة أيّام من تنفيذ جريمة التصفية الجسديّة الجماعيّة بحقّ ثلاثة شبّان من أبناء البحرين الأصلاء، لتؤكّد أنّ هذا الكيان الفاسد، وبدعم من قوّات الاحتلال السعوديّ وأجهزة المخابرات البريطانيّة والأمريكيّة، ماضٍ في ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحقّ شعب البحرين.

الائتلاف أشاد في بيانه بالجماهير الفدائيّة البطلة التي ترابط في ميدان الفداء، وشدّد على ضرورة كسر الحصار الجائر عن منطقة الدراز بشتى الوسائل الممكنة حتى لو تطلّب ذلك تحطيم السياج الحديديّ والإسمنتيّ، وأضاف البيان أنّه يحمّل الإدراتين الأمريكيّة والبريطانيّة مسؤوليّة تداعيات الجرائم التي يرتكبها النظام، مجدّدين التأكيد على أهميّة التصدّي الحازم لأيّ اعتداء آثم يتكرّر على المعتصمين.