Thursday 28,Nov,2024 05:45

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

«منامة بوست» تقدّم ورقةً لفعاليّتين تقيمها «مي بنت إبراهيم آل خليفة»

منامة بوست (خاص): طالعتنا الصحف المحلية الصادرة في البحرين يوم الأربعاء 10 أبريل/ نيسان بخبرين عن مي بنت إبراهيم آل خليفة، الخبر الأول يقول: «نيابةً عن صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة

منامة بوست (خاص): طالعتنا الصحف المحلية الصادرة في البحرين يوم الأربعاء 10 أبريل/ نيسان بخبرين عن مي بنت إبراهيم آل خليفة، الخبر الأول يقول: «نيابةً عن صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء افتتحت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار فعاليات مؤتمر “الآثار الإسلاميّة من منظور عالميّ”، وذلك صباح اليوم بمسرح البحرين الوطنيّ، بمشاركة شخصيّات بارزة في مجال التاريخ والآثار من مختلف دول العالم، يستعرضون خلاله آخر ما توصّلت إليه أبحاثهم فيما يتعلّق بالآثار الإسلاميّة، كما يحتفي المؤتمر بافتتاح مركز زوّار مسجد الخميس بوصفه متحفًا يوثّق تاريخ أبرز موقعٍ أثريّ إسلاميّ في منطقة الخليج العربيّ. وقد حضر الافتتاح شخصياتٌ دبلوماسيّة وإعلاميّة وعددٌ من الأكاديميّين والباحثين والمهتمين بشؤون الآثار».

الخبر الثاني حول افتتاح مي بنت إبراهيم آل خليفة مهرجان البحرين الأول للتصوير الفوتوغرافيّ، والذي افتُتح في مرفأ البحرين الماليّ المملوك لرئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة.

الخبر الأول والخبر الثاني يتقاطعان في شخص مي، وزيرة الثقافة السابقة ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليميّ العربيّ للتراث العالميّ.

والفعاليّتان اللتان يكتنفهما الخبر، محصورتان في عددٍ مختارٍ من المدعوّين، حيث لا حريّة في المشاركة حتى على المستوى الثقافيّ، فـ «منامة بوست» تقدّم هذه الورقة وترسلها عبر الأثير للمتلقّي المحايد.

الورقة تنقسم إلى بندين، البند الأول يختصّ بمؤتمر (الآثار الإسلاميّة من منظورٍ عالميّ)، وفي هذا البند، نذكّر السلطة والشيخة مي وكلّ المعنيين من إعلاميّين وحقوقيّين بخطورة الهروب للأمام بلباسٍ ثقافيّ، يواري سوأة السياسة، ولأنّ التاريخ لا يرحم، فإنّ الخطورة تكمن في محاولة تمزيق الوعي ورميه في مزبلة القبيلة.

ففي مارس/ آذار وأبريل/ نيسان من العام 2011 أقدمت السلطة في البحرين وبمشاركةٍ من الجيش السعوديّ على هدم 40 مسجدًا، والعديد من المآتم والمضائف، وبعض تلك المساجد “أثريّة”، تعود إلى ما قبل دخول آل خليفة للبحرين، منها مسجد البربغي، حيث يذكر المؤرّخون أنّ عمره يتجاوز الأربعة قرون. كما أنّ السلطة تتعمّد تجميد دور مسجد الخميس في صياغة تاريخ البحرين، لما له من صلة واضحة بالدولة العيونيّة التي تبيّن بوضوح هويّة البلد.

البند الثاني: تفتتح مي بنت إبراهيم آل خليفة مهرجانًا للتصوير الفوتوغرافيّ، وتُعد مصاريف هذا المهرجان من المصاريف المبالغ فيها، حيث تقدّر بعشرات الآلاف حسب مصدرٍ في وزارة الماليّة. إلّا أنّ النقطة المهمّة هنا، هو هذا السؤال: ما مصير المصوِّرين البحرينيّين ذوي الكفاءة ممن عارضوا السلطة؟

هنا نورد مقطعًا من بيان «مراسلون بلا حدود»، الذي صدر في مارس/ آذار 2015:

«كما تم الحكم على مصوّر الفيديو جعفر عبد النبي مرهون بالسجن المؤبّد في 24 فبراير/ شباط بسبب دوره المزعوم في تفجير حاجز تفتيش للشرطة في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2013 نتج عنه جرح شرطي.

مصور الفيديو محمد النجّار تم اعتقاله من قبل شرطة مكافحة الشغب أثناء تغطيته لمظاهرة في منطقة الديه غرب المنامة في 23 فبراير/ شباط. تم إطلاق سراحه عقب ذلك بعدة ساعات بعد ضربه وإهانته والاستيلاء على سترته ونظاراته.

كانت هناك عدة جلسات في محاكمة المصوّر الفوتوغرافي عمار عبد الرسول في إطار الاستئناف الذي تقدّم به ضدّ حكم بسجنه عامين صدر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول، وستُعقد الجلسة المقبلة في 1 أبريل/ نيسان. تم اعتقال عمار عبد الرسول الحاصل على 81 جائزة دولية، في 25 يوليو/ تموز 2014 بعد أن اقتحم عناصر أمن باللباس المدنيّ منزله في قرية العكر وصادروا آلتي تصوير وهاتفًا محمولًا. تم اتهامه بالمشاركة في تجمّع غير قانونيّ بينما كان يحضر إحدى الشعائر الدينيّة في الليلة نفسها.

تُدين منظمة مراسلون بلا حدود هذا الاضطهاد الممنهج للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والتدهور الأخير في أجواء حرية الإعلام في البحرين.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة المساعدة في شعبة البرامج لدى المنظمة فرجيني دانغل: “نطالب السلطات القضائيّة بالإفراج عن عمار عبد الرسول وكافة الأشخاص الذين يعملون في مجال الإعلام وتم اعتقالهم بشكل عشوائي. نحثّ كذلك السلطات البحرينية على إيقاف ضغطها المباشر وغير المباشر على كل من يتجرّأ بنقل معلومات تختلف عمّا هو مصرّح به رسميًا”.

تلقى المصور الفوتوغرافي أحمد الفردان، الحاصل على جوائز دولية عدة، حكمًا بالسجن 3 أشهر نتيجة اتهامات بالتظاهر بشكل غير قانوني. تم اعتقاله أول الأمر في ديسمبر/ كانون الأول 2013 ليتم إطلاق سراحه بعد أسبوعين، وهو الآن خارج السجن بموجب كفالة تبلغ قيمتها 100 دينار بانتظار نتيجة الاستئناف الذي تقدّم به والذي سيتم اتخاذ القرار بشأنه في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

عمل الفردان مع وكالات تصوير “نورفوتو” و”ديموتيكس” و”سيبا” وتم اعتقاله من منزله في أبو صيبع (غرب المنامة) حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها منظمة مراسلون بلا حدود، فقد تعرّض للضرب عند اعتقاله». انتهى الاقتباس.

كلّ المصوِّرين الواردة أسماؤهم قبل عامين، إضافةً للمصوّر محمد العراديّ ومحمد الشيخ، هل هم بخير اليوم؟ هذا السؤال يُسأل برسم مهرجان البحرين الأول للتصوير الفوتوغرافيّ.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017070845


المواضیع ذات الصلة


  • انتخابات البحرين: «المُرشح علي الحايكي جبانٌ من نوعٍ آخر»
  • انتخابات البحرين: «المرشّح العماني رؤيته السياسيّة الواعية التملّق.. وموقفه البرلمانيّ الشجاع توقّف عندنا»
  • انتخابات البحرين: «المُرشّح ياسر نصيف الموالي.. تغييرك يبدأ من معرفة منامة بوست»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *