منامة بوست: قال تيّار الوفاء الإسلاميّ إنّ النظام الخليفيّ يصارع ثلاث أزمات الأولى أزمة الشرعيّة، حيث يستنفر جاهدًا للتغطية على أسباب ثورة 2011، ويربط الحراك الشعبيّ بالإرهاب والعنف والتدخّلات الخارجيّة بدل الاعتراف بوجود أزمة دستوريّة.

التيار أوضح في بيانه الصادر يوم الإثنين 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، أنّ «الأزمة الثانية هي افتقاد النظام الخليفيّ للشعور بالأمن والاستقرار، والتقييم السيئ من قبل السفارات الأجنبيّة والمؤسّسات والشركات الاقتصاديّة، بسبب سياسات القمع والقتل والأرهاب الرسميّ من قبل الدولة، والأزمة الثالثة هي الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة«.

ووصف المشهد في البحرين بأنّه قمع وإرهاب يومي من قبل النظام، وأحكام تعسفيّة ضدّ أبناء الشعب، وسجون تعجّ بالأبرياء، وتصعيد الانتهاكات داخل السجون، وكساد اقتصاديّ، ودولة تعيش على الإعانات الشهريّة الذليلة من دول الجوار، واستنزاف لجيوب المواطنين من خلال الضرائب المرتفعة، وإنفاق في البرامج الأمنيّة وصفقات السلاح.

ووجّه تيّار الوفاء رسالة إلى النظام الخليفيّ بضرورة الاعتبار بما يقوم به النظام السعوديّ بسجن أفراد عائلته من آل سعود والإطاحة بهم، واختطاف رئيس الوزراء اللبنانيّ الذي كان خليفًا لهم طوال سنوات.