منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»، أكّد القياديّ في حركة النجباء العراقيّة أبو مجاهد أنّ محاكمة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم تمثّل عملًا إجراميًّا يوشك النظام البحرينيّ المستبدّ أن يرتكبه،
منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»، أكّد القياديّ في حركة النجباء العراقيّة أبو مجاهد أنّ محاكمة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم تمثّل عملًا إجراميًّا يوشك النظام البحرينيّ المستبدّ أن يرتكبه، محذّرًا من عواقب وخيمة قد تطاله إذا أصدر حكمًا بحقّ سماحته.
وأشار أبو مجاهد إلى أنّ إصرار النظام البحرينيّ على محاكمة آية الله قاسم يفتح المجال أمام ردود فعل قويّة قد لا يحتملها هذا النظام الكرتونيّ المتهالك، لافتًا إلى أنّ كلّ القوى المجاهدة في العراق تقف إلى جانب الشعب البحرينيّ المظلوم، وإلى جانب سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتشدّد على عدم السماح بالمسّ بمقام الشيخ الجليل الذي يمثّل رمزيّة على كلّ المستويات بالنسبة إلى الشعب البحرينيّ وشعوب المنطقة.
أبو مجاهد أكّد أنّ أيّ مسّ بسماحة الشيخ هو تعدٍّ خطر على قامة متميّزة، وهو تجاوز خطر لكلّ المحرّمات وسيستجلب ردّات فعل قويّة ومؤثرة، ولن تقف عند أي حدود طالما أنّ النظام مصر على التمادي في هذه التجاوزات الخطرة، مشيرًا إلى أنّ على النظام البحريني أن يدرك جيدًا أنّ الشيخ عيسى قاسم ليس وحده، وأنّ الشعب البحرينيّ لن يكون وحده في معركة الدفاع عن سماحته، مؤكّدًا أنّ هناك جهوزيّة عالية لدى الحركة من أجل المرحلة المقبلة، وأنّها توجّه إنذارًا جادًّا إلى السلطات الغاشمة في البحرين لأن ترجع إلى صوابها وألّا تتهور وأن تحسب حسابات العودة، وإلّا فإنّها سوف تواجه بكلّ أشكال المقاومة دون أي محاذير.
وشدّد القياديّ في حركة النجباء على أنّ المعركة الأساس هي مع محرك هذه السلطة المستبدة في البحرين، أي «نظام آل سعود»، الذي يسعى إلى التصعيد في المنطقة كلّها بعد التصريحات العدائيّة لوليّ وليّ العهد ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، لافتًا إلى أنّ السعوديّة اليوم تحاول أن تجد لها موطئ قدم لها في المنطقة بعد الخسائر المذلّة لها في العراق وسوريا واليمن.
وأضاف أبو مجاهد أنّ محاولة تحقيق انتصار وهميّ في البحرين لن يمرّ مرور الكرام، مؤكّدًا أنّ كلّ المحور المقاوم لن يرضى أن يمسّ سماحة الشيخ قاسم؛ حتى لو كان ذلك عبر استخدام كلّ الوسائل التي تضمن الحفاظ على مقامه، ورفض كلّ ما يصدر عن محاكم النظام، ولو كان ذلك ببذل الدماء والأرواح.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2017111721
المواضیع ذات الصلة
قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة