منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»، وجّه الناشط الميدانيّ البحرينيّ ثائر الدرازي رسالة إلى النظام البحرينيّ، متوعّدًا بالردّ الحاسم والصادم في حال أقدم على أيّ حماقة في ما يتعلق بمحاكمة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، مؤكّدًا أنّ أيّ محاولة من «آل خليفة» لاستهداف سماحته سوف تواجه بردّ قاس ولن يُسكت عنها أبدًا.

الناشط الميدانيّ قال «نحن على أتمّ الجهوزيّة من أجل المواجهة، وأيّ حكم أحمق ومتهوّر سوف يواجه بمقاومة شرسة وعنيفة، فنحن حاضرون في الساحة للدفاع عن آية الله سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، ولن نتردّد لحظة واحدة في بذل دمائنا وأرواحنا وكلّ ما نملك في سبيل أن نحفظ سماحته وردّ كلّ الأخطار والبغاة عنه».

وشدّد الميدانيّ البحرينيّ على أنّ التحضيرات مستمرّة من أجل المواجهة، وأنّ كلّ الاحتمالات مفتوحة للتعامل مع هذا النظام الجائر المجرم، مؤكّدًا أنّ الحكم على سماحة الشيخ عيسى قاسم سيسقط كلّ المحرّمات، وسيصبح كلّ شيء جائزًا في التعاطي مع هذا النظام الظالم، وتوعّد «لن يردعنا أحد عن القيام بواجبنا في الدفاع المقدّس عن سماحته، فالقتل يهون في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الإسلام والذود عن فقيهنا المجاهد، ونقولها للنظام الإجراميّ بالفم الملآن إنّنا جاهزون لكلّ الاحتمالات ولن نخاف من إرهابكم ومرتزقتكم مهما طغيتم وأجرمتم»، مضيفًا، ونحذّرهم من أنّهم سيرون من بأسنا الكثير وسنصعقهم بما نملك من قوة.

ورأى الناشط الميدانيّ ثائر الدرازي أنّ يوم غد هو يوم مفصلي وتاريخي في تاريخ البحرين، وأنّ الحكم على سماحة الشيخ سيكون بمثابة طلقة الرحمة التي يطلقها النظام على نفسه، وباستهداف سماحته سيكون «النظام الخليفيّ» قد حكم على نفسه بالإعدام، وسيكون قد كتب بيديه الدمويّتين بداية النهاية لحكم آل خليفة.