منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست» أكّد خطيب الجامع الأمويّ في دمشق الشيخ مأمون رحمة أنّ آل خليفة المجرمين المستبدّين غير قادرين إطلاقًا على المساس بآية الله الشيخ عيسى قاسم؛ لأنّ وراء هذا العالم الكبير شعبٌ صامد صابر مجاهد، وجاهز لأن يقدّم روحه دفاعًا عنه، وأنّ هذا الشعب أثبت طوال سنوات أنّه يرفض الظلم والاستبداد وأنّه قادر على مواجهة هذا النظام الدمويّ والمتوحّش.

وأضاف الشيخ رحمة أنّ آل سعود هم سبب البلاء في المنطقة برمّتها، بسبب ما فعلوه بكلّ البلدان كسوريا والعراق واليمن والبحرين، مشيرًا إلى أنّ إرهابهم وإجرامهم لم يوفّر طفلًا أو امرأة أو شيخًا، بل أنزلوا حقدهم وكفرهم على كلّ الشعوب الحرّة والمستضعفة وعلى الشعوب التي قالت لا للخضوع والركوع أمام أمريكا، مؤكّدًا أنّ ما أخرج آل سعود عن طورهم هزائمهم المتوالية والمتتالية في كلّ البلدان التي وضعوا أياديهم السوداء فيها، مشيرًا إلى أنّهم في سوريا قد هُزموا هزيمة نكراء، وفي العراق فشل مشروعهم بالتقسيم والحرب المذهبيّة البغيضة، وفي اليمن ما زالوا يتلقّون الصفعة تلو الصفعة ولم يتمكّنوا من فرض شروطهم على الشرفاء في هذا البلد العزيز، وفي البحرين لم يتمكّن عبيدهم آل خليفة من إيقاف الحراك الثوريّ الشعبيّ الجارف، ولم يتمكّن هؤلاء المستبدّون من إجبار الشعب البحرينيّ على الاستسلام والخضوع، رغم مشاركة القوّات المحتلّة السعوديّة في قمع الثوّار الأبطال، ومساهمتهم بشكل واسع في ممارسة التنكيل والتعذيب ضدّ المواطنين، ورغم كلّ ذلك لم يركع هذا الشعب ولم يتراجع أو يسلّم للطواغيت.

وشدّد الشيخ رحمة على أنّ آية الله الشيخ عيسى قاسم محميٌّ من الله سبحانه وتعالى ومن أبطال شرفاء مضحّين حاضرين للشهادة في سبيل الله، من أجل عدم السماح بأن يتعرّض له المجرمون من آل سعود وآل خليفة، مؤكّدًا أنّ اليوم الذي سيرى العالم فيه هذه الأنظمة الرجعيّة الديكتاتوريّة المتخلّفة تتهاوى وتسقط، آتٍ لا محالة ولو تأخّر، ولكنّ الله وعد المؤمنون بالنصر بعد الصبر.