منامة بوست: اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ التفاعل الكبير والواسع مع حملة «السجناء المرضى في البحرين»، كشف عن مقدار كذب النظام الحاكم في البحرين، حول ادّعاءات حمايته حقوق الإنسان عامّة والمعتقلين خاصّة، وكذبه في الساحات الدوليّة بغطاء من مؤسّساته الحقوقيّة الزائفة التي تؤدّي دور العلاقات العامّة.

وقال الائتلاف في بيان له إنّ «سجون البحرين تعجّ بأكثر من 5000 معتقل سياسيّ يعاني المئات منهم من الأمراض التي تتراوح ما بين العاديّة والبسيطة والمزمنة الخطيرة»، وأضاف أنّ «النظام يُمعن بحرمان كلّ المرضى من حقّهم الطبيعيّ والإنسانيّ بالعلاج، انتقامًا منهم على مواقفهم الوطنيّة».

ورأى أنّ «التغريدات أظهرت معاناة المعتقلين المرضى وحرمانهم من العلاج ظروف السجون السيّئة بما يتهدّد حياتهم، وكشفت نماذج لمرضى بالسرطان والذئبة الحمراء والتصلّب اللويحي والسكلر الحاد، والأمراض الجلديّة».

وشكر الائتلاف المُشاركين في الحملة، وخاصّة المعتقلين المرضى وعوائلهم الصابرين والمتحمّلين للآلام والأوجاع، وعدم الخوف من إيصال أصواتهم المطالبة بحقوقهم، وكشفهم معاناتهم رغم تهديدات النظام المجرم – على حدّ وصفه.