منامة بوست: أكد وكيل وزارة الصحّة البحرينيّة «الدكتور وليد المانع» أنّ العمل جارٍ على استكمال إجراءات وصول الدفعة الثانية من المواطنين ضمن خطّة الإجلاء التي تقوم بها الوزارة.

وأشار إلى أنّ هذه الإجراءات لإجلاء المواطنين العالقين في إيران، عبر استئجار طائرة لإجلاء الدفعة الثانية يوم الخميس الماضي، إلا أنّه اتّهم الشركة التي تمّ الاتفاق على تسيير الرحلة المزمعة أنّها اعتذرت عن القيام بالرحلة المقرّرة – في إشارة إلى «طيران السلام العماني» دون تسميته – حسب ما نشرت وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

ونوّه أنّ الوزارة ما زالت تسعى لإيجاد بدائل مناسبة في أقرب وقت ممكن، دون اللجوء إلى الاستعانة بشركة «طيران الخليج» باعتبارها الشركة الناقلة الوطنيّة في البلاد، ودون «تسديد كلفة الرحلة الأولى لطيران السلام العماني» – حسب مصادر مطّلعة لصحيفة «منامة بوست».

وكانت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة قد أبدت استعدادها في وقتٍ سابق لتسهيل إجراءات عودة المواطنين العالقين في إيران منذ قرابة شهر، بحسب تصريحات المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة «السيّد عباس موسوي»، وعبر وسطاء خليجيين لمباشرة عمليّة الإجلاء، إلا أنّ حكومة المنامة وضعت العديد من العراقيل أمام ذلك، رغم وفاة خمسة مواطنين هناك، وتصاعد حدّة الانتقادات لسلوك الحكومة بتخلّيها عن مواطنيها العالقين في الخارج، وعلى خلاف ما قامت به العديد من الدول بإجلاء رعاياها رغم عدم وجود خطوط تواصل مع بعض البلدان الموبوءة، أبرزها «كندا التي كانت علاقاتها مقطوعة مع الصين».

وبحسب الخارجيّة الإيرانيّة، قامت إيران وبالتعاون مع الحكومة العمانية بإعادة 165 مواطنًا بحرينيًّا إلى البلاد، لكن العملية توقّفت بسبب العراقيل التي خلقتها الحكومة البحرينيّة بحجّة إصابة 77 شخصًا من هؤلاء الأشخاص بفيروس كورونا، بالإضافة إلى «قضايا سخيفة أخرى أثارتها، بما في ذلك هجوم إيران البيولوجي على البحرين» – على حد مزاعمها – وبحسب المصادر.