منامة بوست: هاجم الصحفيّ المعتقل «محمود الجزيري» التقرير الذي عرضه تلفزيون البحرين من «سجن جوّ المركزيّ» عن زيارة رئيسة وأعضاء المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان إلى السجن.
منامة بوست: هاجم الصحفيّ المعتقل «محمود الجزيري» التقرير الذي عرضه تلفزيون البحرين من «سجن جوّ المركزيّ» عن زيارة رئيسة وأعضاء المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان إلى السجن.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتيّة للصحفيّ المعتقل «محمود الجزيري»، والتي وصف فيها التقرير بالمسرحيّة المصوّرة التي لا تمتّ للواقع بصِلة. وذلك تعليقًا على تصريحات رئيسة المؤسسة «ماريا خوري»، وإشادة أعضاء المؤسّسة بما وصفوه «بالجهود المبذولة لحماية السجناء من فيروس «كورونا كوفيد 19».
وأشار إلى أنّ ما تمّ بثّه على تلفزيون البحرين كان تصويرًا لأحد المباني في السجن، والذي تمّ افتتاحه قبل أسبوع فقط، ونُقل إليه عدد بسيط من السجناء، في حين يتكدّس بقية السجناء في مبانٍ قديمة جدًا، أو مبانٍ مُحكمة الإغلاق ومعدومة التهوية- على حدّ تعبيره.
ولفت إلى أنّ الإجراء الوحيد الذي قامت به إدارة السجن هو «منع المعتقلين من الزيارات ولقاء الأهالي، دون إيجاد البدائل المناسبة»، وأكد أنّ الحديث عن تقنيّة الاتصال بواسطة الفيديو هو «كذب محض»، بل على العكس فإنّ إدارة السجن دشّنت نظام اتصال مقيّد، لا يسمح للسجين بالاتصال بأكثر من خمسة أرقام مجدولة مسبقًا في النظام الآليّ، ومن غير الممكن الاتصال بغيرها- بحسب قوله.
ونفى «الجزيري» كلّ الحديث عن جهوزيّة إدارة السجن أو توخّي الإجراءات الحمائيّة من قبل الشرطة في مجال مكافحة «فيروس كورونا كوفيد 19»، وأكد أنّ عيادة السجن يطغى على كادرها الإهمال المتعمّد، «بشهادة الشرطة أنفسهم»- على حدّ تعبيره.
وأسِف لما وصفه «بانحراف الرسالة الحقوقيّة المفترضة لمثل هذه المؤسّسة، فعِوض أن تكون رقيبًا لضمان حماية حقوق السجناء، فقد أصبحت أداة لتزوير الواقع القبيح، واختلاق الأكاذيب» – حسب تعبيره.
وخاطب رئيسة المؤسّسة ماريا خوري بقوله «إنّ الأزمات تحلّ بالاعتراف بالحقائق ومحاولة علاج النواقص، وليس بمحاولة تسييس الوقائع، وأنّ مقتضى الوطنيّة في مثل هذه الظروف الخطيرة هو نقل الواقع كما هو للمسؤولين والمجتمع لاتخاذ التدابير الحمائيّة اللازمة»، ووصف تقرير المؤسّسة بأنّه «عملية خداع مجتمعيّ، لن يكون في مصلحة أحد أبدًا».
وطالب بلقاء «خوري»، «إن كانت حريصة على الواقع والحقيقة»، ولفت إلى أن رسالته بين يديّ المسؤولين والمنظّمات الصحيّة والحقوقيّة وأبناء المجتمع لممارسة دورهم المفترض في حماية السجناء من وباء «فيروس كورونا كوفيد 19»، قبل أن يحدث ما لا يُحمد عُقباه- على حدّ قوله.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019133415
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «العلامة الغريفي: هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الدينيّ من قِبلِ مواقع كبيرة» – «فيديو»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «الجمهوريّة الإسلاميّة قرّرت استئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع البحرين» – «وكالة إرنا – فيديو»
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»