منامة بوست: دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشعب البحرينيّ إلى السعي الثوريّ والمقاوم الجاد نحو تحرير فلسطين وتطهيرها من دنس الصهيونيّ وطرده منها، تمهيدًا ليوم النصر بالتحرير الشامل لكلّ ذرّة من ترابها، ولصلاة المؤمنين في المسجد الأقصى.

وأكد المجلس السياسي للائتلاف في بيان له بمناسبة «يوم القدس العالميّ» أنّ الشعب البحرينيّ أثبت منذ سنوات أنّه كان سبّاقًا في تلبية النداء المقدّس لإحياء هذا اليوم المجيد، وسيبقى سبّاقًا على الرغم من «قمع السلطات الخليفيّة المعادية لهذا الحقّ الأصيل»- على حدّ تعبيره.

ولفت إلى أنّ الائتلاف سيبقى في طليعة الصفوف مع أبناء البحرين الذين ما باعوا فلسطين ولن يبيعوها، وشدّد على وجوب التحرّك بجدّية على كلّ صعيد لتطهير فلسطين من براثن الاحتلال- بحسب قوله.

وأضاف «نحن اليوم معنيّون أكثر من أيّ وقت مضى بإحياء هذه المناسبة العظيمة بكلّ قوّة روحيّة وعقليّة، وعبر شتّى الوسائل الممكنة، لإيصال الصوت العربيّ والإسلامّي المغيّب إلى جميع أصقاع العالم، في هذا اليوم الذي نرى فيه محطة من محطّات مقاومة الاحتلال وكلّ مشاريع التطبيع المُهينة مع الكيان الصهيونيّ».

وأشار إلى أنّ يوم القدس يأتي هذا العام في ظلّ ظروف خطرة واستثنائيّة تمرّ بها القضيّة المركزيّة، تمثّلت في تخلّي عدد من الحكومات العربية والإسلاميّة بشكل رسميّ وعلنيّ عن القضيّة الفلسطينيّة، بتواطؤ أمريكيّ- صهيونيّ سافر، ثمنّا لضمان بقاء حكّامها على كراسي السلطة والحكم، وأكد أنّ هؤلاء الحكام يغيّبون قسرًا رأي شعوبهم المظلومة والمقهورة، في مخالفة صريحة لإجماع الأمّة على حقّ الشعب الفلسطينيّ في أرضه- على حدّ تعبيره.

وشدّد على أنّ يوم القدس العالمي أصبح محطة ثابتة لكلّ أحرار العالم للتعبير عن غضبهم ممّا يحصل في فلسطين، ويؤكدون حقّ تحريرها، ويشدّدون على تمسّكهم بزوال الكيان الصهيونيّ، واستعادة الحقّ الفلسطيني إلى أهله، عملًا بمشروع التحرير واستعادة الأرض المغتصَبة- بحسب البيان.

ودعا الائتلاف لإحياء «يوم القدس العالميّ» باعتماد مجموعة من الأنشطة، دون أن تتعارض مع التدابير الصحيّة المتخذة في ظل تفشّي جائحة «كورونا» في البلاد. ورفع أعلام فلسطين، وحرق علم الكيان الصهيونيّ، والتغريد على وسم «#القدس_درب_الشهداء»، وابتكار الخطوات التي تسهم في إحياء هذا اليوم، وتأكيد رفض التطبيع، ودعم خيار المقاومة لتحرير القدس الشريف- على حدّ تعبيره.

وشدّد على ضرورة توجيه رسائل دعم ومحبّة للفلسطينيين، وبثّ الأناشيد الثوريّة على حسابات التواصل الاجتماعيّ، ونشر الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر معاناة الشعب الفلسطينيّ وجرائم الكيان الصهيونيّ- بحسب قوله.