منامة بوست: أطلقت منظّمة «ريبريف» المعنيّة بحقوق الإنسان في بريطانيا حملة لإنقاذ المعتقلَيْن «محمّد رمضان وحسين موسى» من خطر تأييد عقوبة الإعدام، والمقرّر إصدار الحكم النهائي ضدّهما من قبل محاكم البحرين يوم الإثنين 13 يوليو/ تموز الجاري.

وقالت المنظّمة عبر موقعها الإلكترونيّ إنّ المعتقلَيْن «رمضان وموسى» قد تعرّضا -على حدّ سواء- للتعذيب وسوء المعاملة، لإجبارهما على الاعتراف في قضيّة قتل شرطيّ إثر تفجير في الدير في فبراير/ شباط 2014.

ولفتت إلى أنّ حكومة المملكة المتحدة تساعد -وتدافع حتى الآن- الأجهزة الأمنيّة البحرينيّة المتورّطة في تعذيب «محمّد رمضان وحسين موسى» وإدانتهما- على حدّ قولها.

ودعت أعضاء مجلس النواب البريطاني للتحدّث في قضيّة المعتقلَيْن، واللذين ينتظران عقوبة الإعدام قبل فوات الأوان، وأضافت أنّ على حكومة بريطانيا تحمّل المسؤوليّة حيال إعدام «محمّد رمضان وحسين موسى»- بحسب تعبيرها.

وكانت محكمة الاستئناف قد أيّدت يوم الأربعاء 8 يناير/ كانون الثاني 2020، حكم الإعدام ضدّ المعتقلَيْن «محمّد رمضان وحسين موسى»، بعد قرار محكمة التمييز في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بإلغاء حكميّ الإعدام اللّذين أيّدتهما في 2015، وأحالت قضيّتهما إلى محكمة الاستئناف لإعادة محاكمتهما.