منامة بوست: اعتقلت السلطات الأمنيّة في البحرين يوم الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2020، المواطن «ناجي أحمد عيد»، وأمرت بتوقيفه أسبوعًا على ذمّة التحقيق بتهمة قراءة «زيارة عاشوراء».

ويُعدّ عيد المواطن الرابع الذي تعتقله السلطات البحرينيّة بتهمة قراءة زيارة عاشوراء، بعد اعتقال المواطن «ناصر علي ناصر، والمواطن الستينيّ عبد النبي السماك»، والذي قرّرت النيابة العامّة حبسه لمدّة سبعة أيام إضافية في سجن الحوض الجاف، في حين كانت قد اعتقلت قبل ذلك «الطبيب وسام العريض» بعد قراءة زيارة عاشوراء كذلك، وأحالته إلى المحاكمة، وأسندت إليه تهمة إهانة الصحابة علانية والنيل منهم خلال إلقائه خطبة بإحدى المناسبات الدينيّة.

وتأتي هذه الاعتقالات رغم حديث حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» في خطاب له بعد انتهاء موسم عاشوراء لهذا العام، قال فيه إنّ البحرين أصبحت مرجعًا في ممارسة الحريّات الدينيّة واحترام التعدّدية المذهبيّة- على حدّ زعمه.

وكان وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة» قد أكد أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة مكفولة دستوريًا وقانونيًا، وأنّ الوزارة حريصة دائمًا على أن تكون هذه الحريّات في نصابها، وباحترام التعدّدية المذهبيّة- على حدّ مزاعمه.

وأدانت تقارير العديد من المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، استمرار تضييق السلطات البحرينيّة على الحريّات الدينيّة في البلاد، عبر استهداف الشعائر الدينيّة للطائفة الشيعيّة في البلاد، وشنّ حملةٍ أمنيّة على رجال الدين والرواديد والمنشدين الشيعة، بما في ذلك التقارير السنويّة الصادرة من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة.