Friday 22,Nov,2024 14:47

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

البيان الأول لإدارة «الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع»: «التطبيع جريمة بحقّ الأمّتين العربية والإسلاميّة.. يجب مقاومتها ومحاسبة مقترفيها»

منامة بوست: أكدت «الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع» أنّ الشعب البحرينيّ الذي أفشل كلّ رهانات النظام طيلة سنوات من ثورته لأجل تقرير مصيره، يأبى التخلّي عن قضيّة الأمّة المركزيّة القدس. 

منامة بوست: أكدت «الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع» أنّ الشعب البحرينيّ الذي أفشل كلّ رهانات النظام طيلة سنوات من ثورته لأجل تقرير مصيره، يأبى التخلّي عن قضيّة الأمّة المركزيّة القدس.

وشدّدت إدارة الحملة الأهليّة في بيانها الأول، على أنّ الشعب البحرينيّ أثبت تمسّكه بالقضيّة الفلسطينيّة، عبر حراكه الغاضب لأجل فلسطين، ولم يهدأ رغم القبضة البوليسيّة والاعتقالات والقمع، بل ظلّ مصرًا على موقفه الراسخ، وهو ما جسّده أكثر في فعاليات الرفض لهذا التطبيع بين نظام البحرين والصهاينة- على حدّ تعبيرها.

وأشارت إلى أنّ تمسّك شعب البحرين – سنّة وشيعة- والشعوب العربية الحرّة بقضيّة فلسطين والقدس، ينطلق من مبدأ دينيّ وعروبيّ ثابت في نفوسهم، لأنّها قضيّة غير محصورة بجغرافيا فلسطين المحتلّة، بل هي قضيّة عربية إسلاميّة بامتياز- بحسب البيان.

ولفتت إلى أنّ الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع تعلن انطلاقتها، والبدء بتفعيل دورها الوطنيّ، بهدف نشر ثقافة مقاومة التطبيع، وترسيح مبدأ التصدّي لكافّة أشكال التطبيع السياسيّ والشعبيّ والاقتصاديّ والثقافيّ، من خلال إظهار مخاطره وتداعياته الجسيمة على الأمّتين العربية والإسلاميّة- بحسب قولها.

ووجّهت التحيّة لشعب البحرين المنتفض على الظلم، من أجل الحقّ ونصرته، على الرغم من جراحاته، وتحيّة لفلسطين وأهلها الصامدين الصابرين، وللشعوب العربية التي أقسمت أنّها لن تتخلّى عن قضيّة القدس- على حدّ تعبيرها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019135962


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • البحرين: «وزير الخارجيّة يبحث الأوضاع الإقليميّة مع وفدٍ يهوديّ وسط تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *