Thursday 27,Jun,2024 08:48

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

اتحاد نقابات عمّال البحرين: «نسبة البطالة في البلاد 10٪ وليست 4٪ يا وزير العمل.. ونسبة كبيرة لا تستلم تعويض بدل التعطّل» – «فيديو»

منامة بوست: نظّم الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2020، مؤتمرًا صحفيًّا بعنوان «البطالة وتشغيل الشباب»، وأكد أنّ «البحرين بها 15 ألف عاطل، وأنّ نسبة البطالة الحقيقيّة 10٪ وليست 4٪ كما صرّح وزير العمل».

منامة بوست: نظّم الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2020، مؤتمرًا صحفيًّا بعنوان «البطالة وتشغيل الشباب»، وأكد أنّ «البحرين بها 15 ألف عاطل، وأنّ نسبة البطالة الحقيقيّة 10٪ وليست 4٪ كما صرّح وزير العمل».

وقال الأمين العام للاتحاد «عبد القادر الشهابي»، إنّ نتائج البرنامج الوطنيّ لتسجيل العاطلين الذي أطلقه الاتحاد، كشف عن ارتفاع نسبة البطالة في البلاد إلى ما يقارب «10%»، وليست «4%»، كما يقول وزير العمل والتنمية الاجتماعيّة في البحرين «جميل حميدان».

وأضاف أنّ «70٪» من العاطلين لا يتسلّمون مخصّصات التعطّل، وأشار إلى أنّ المشروع الوطنيّ لتسجيل العاطلين الذي يقوم به الاتحاد، وصل حتى الآن لتسجيل 15 ألف عاطل عن العمل»- بحسب تعبيره.

وأشار إلى أنّه تمّ إرسال ملف يحوي أسماء «11 ألف عاطل ممّن اكتملت بياناتهم» إلى مكتب رئيس وزراء البحرين – على حدّ قوله.

وشدّد الشهابي على أنّ الاتحاد «اعتمد هذه النسبة وستكون جزءًا من أدبيّاته، ولن يقبل أيّ نسبة أقلّ من ذلك»، في إشارة إلى إحصائيّة وزارة العمل، التي تقول أنّ نسبة البطالة في البلاد «4%».

وكان وزير العمل قد قال إنّ نسبة البطالة في البحرين استقرّت عند «4%» مع نهاية عام 2019، وأكّد أنّ معدّلات البطالة في البحرين آمنة ومستقرّة، والوزارة ليس لديها نيّة لتغيير أنظمة وآليات التأمين ضدّ التعطّل، وأشار إلى أنّ هنالك تحسينًا للمزايا في أنظمة التعطّل مؤخّرًا- على حدّ قوله.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019136566


المواضیع ذات الصلة


  • السفير الصهيونيّ لدى المنامة: «طوفان الأقصى جمّد اتفاقيّة التّطبيع مع السّعوديّة»
  • وكالات: «البحرين ستفرج عن الأموال الإيرانيّة المجمّدة لديها كثمن أوليّ للتقارب مع إيران»
  • الائتلاف: «محور المقاومة موضع ثقة شعب البحرين وشعوب المنطقة وسيكون له حضوره القويّ في المعركة الكبرى»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *