منامة بوست: أكّدت دول مجلس التعاون الخليجيّ على الأهداف السامية لمجلس التعاون، وتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دوله في جميع المجالات، وصولًا إلى وحدتها والعمل كمجموعة اقتصاديّة وسياسيّة واحدة، للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
منامة بوست: أكّدت دول مجلس التعاون الخليجيّ على الأهداف السامية لمجلس التعاون، وتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دوله في جميع المجالات، وصولًا إلى وحدتها والعمل كمجموعة اقتصاديّة وسياسيّة واحدة، للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وشدّد بيان القمّة الواحد والأربعين لمجلس التعاون الخليجيّ على إعادة العمل المشترك إلى مساره الطبيعيّ، وتعزيز أواصر الودّ والتآخي بين شعوب المنطقة، وأشار إلى تعزيز التكامل العسكريّ بين دول المجلس لمواجهة التحدّيات المستجدّة، انطلاقًا في اتفاقيّة الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس- بحسب البيان.
وقال وزير الخارجيّة السعودي «فيصل بن فرحان» خلال مؤتمر صحفيّ، على هامش القمّة -التي حضرها وزير الخارجيّة المصري ومستشار الرئيس الأمريكيّ «جاريد كوشنر» – أنّ مخرجات القمة أكدت طيًّا كاملًا لنقاط الخلاف مع قطر، وأضاف أنّ ما تم اليوم هو عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسيّة بين الدول الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» وقطر- على حدّ تعبيره.
وأشار فرحان إلى أهميّة وجود موقف موحّد واضح ضدّ ما وصفها بالتهديدات الإيرانيّة، وشدّد على أنّ القمّة لم تكن لتحقّق أهدافها لولا التكاتف، ولولا الدور الهام للكويت والولايات المتحدة – بحسب قوله.
وشهدت القمّة التي استضافتها السعوديّة، وأُطلق عليها «قمّة السلطان قابوس والشيخ صباح»، غياب حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، حيث ناب عنه ولي عهده ورئيس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، في ظل غموض للطّريقة التي تمّ فيها الاتفاق على إتمام المصالحة الخليجيّة، بالتّزامن مع التوتّر الحاصل بين البحرين وقطر، والاتهامات المتبادلة بين البلدين بحصول خروقات جوّية وبحريّة، وتقديمهما شكوى إلى مجلس الأمن الدوليّ بهذا الخصوص.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019136980
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «العلامة الغريفي: هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الدينيّ من قِبلِ مواقع كبيرة» – «فيديو»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «الجمهوريّة الإسلاميّة قرّرت استئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع البحرين» – «وكالة إرنا – فيديو»
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»