منامة بوست: نشرت صحيفة نرويجيّة تقريرًا بعنوان «عشرة أعوام من الاضطهاد في البحرين وتجاهل الغرب»، بالتزامن مع الذكرى العاشرة على احتجاجات فبراير/ شباط 2011.

وقالت «صحيفة Aftenposten» النرويجيّة في تقريرها، إنّ «النظام البحرينيّ عمل على قمع كلّ أشكال المعارضة منذ بداية ثورات الربيع العربيّ عام 2011، في الوقت الذي تجاهلت الدول الغربيّة فعليًا الانتهاكات في البلاد، للحفاظ على مصالحها مع النظام».

وأشارت الصحيفة إلى أنّ «النظام البحرينيّ استطاع إخماد الاحتجاجات الشعبيّة التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط، بعد اعتقال المئات من المتظاهرين والنشطاء، فيما استُشهد خمسة مواطنين نتيجة للتعذيب في السجون، كما فرضت حالة الطوارئ في البلاد واعتقلت عددًا من العاملين في مجال الصحّة لعلاجهم المتظاهرين».

وأضافت أنّ البحرين شهدت على مدى السنوات العشر الماضيّة، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث أقدمت السلطات على إعدام خمسة مواطنين من المعارضة، وقامت بإسقاط الجنسيّة عن «400 مواطن»، ونفي العشرات إلى الخارج قسريًا» – على حدّ قولها.

ولفتت إلى أنّ عام 2017، كان الأكثر دمويّة منذ انطلاق حراك 2011، إذ قامت السلطات بقتل خمسة متظاهرين في قرية الدراز، وفي نفس العام تمّ تعليق صحيفة الوسط المستقلّة الوحيدة، وهي رسالة واضحة من النظام بتكميم أصوات المعارضة – وفق تعبيرها.

وأكدت أنّ «السلطات البحرينيّة استعانت بقوّات عسكريّة من السعوديّة والإمارات، لقمع المتظاهرين، وحافظت الدول الغربيّة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا على علاقاتها بالمنامة، لبيع الأسلحة والمعدّات العسكريّة للنظام، وتجاهلتا الانتهاكات التي مارستها السلطات بحقّ المعارضين» – حسب تعبيرها.